دبي (الاتحاد) بدأت ثمار مشروع نشر الاحتراف بـ «القارة الصفراء»، الذي يعتبر أحد أهم بنود الاستراتيجية التطويرية التي أطلقها الشيخ سلمان بن إبراهيم، فور توليه مسؤولية قيادة اللعبة بالقارة منذ 3 سنوات تؤتي ثمارها، حيث وصل إجمالي عدد الدوريات الراغبة في الأخذ بمنظومة معايير «تراخيص الأندية»، وبدء التحول نحو الاحتراف في اللعبة، إلى 30 اتحاداً وطنياً بآسيا، في بادرة أمل جديدة، تتماشى مع جهود المكتب التنفيذي للاتحاد. وشهد مقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، خلال اليومين الماضيين، العمل على تعزيز وتطوير الاحترافية في القارة، عبر تنظيم ورشة العمل السنوية الخاصة بترخيص الأندية، وشارك فيها أكثر من 40 مسؤولاً في الأندية وروابط الأندية، من المتخصصين في مجال ترخيص الأندية في الاتحادات الوطنية الأعضاء، وتم التركيز خلالها على تمكين الاتحادات من تطوير بطولات دوري محلية أكثر احترافية وتنافسية. ومن المعروف أن مشروع الاحتراف بدأ عام 2008، بـ 10 دوريات قوية فقط، بينما وصل في آخر 4 سنوات، إلى 13 دورياً محترفاً، وتسعى خطط تطوير الاتحاد القاري، للوصول إلى أكبر عدد من الدوريات الوطنية، خلال السنوات الخمس المقبلة، وبدأت المؤشرات الإيجابية، بزيادة الاهتمام بنظام التراخيص ومعايير الاحتراف بآسيا، بين ما يصل إلى 30 دورياً في كل مناطق القارة المترامية الأطراف، منها 19 دولة تشارك باهتمام في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وتبدأ تطبيق معايير الاحتراف في نظام تراخيص الأندية، بالتوازي مع الدوريات المحترفة الكبيرة بالقارة أو «توب 11» الحالية. وفي ورشة العمل الأخيرة، تم التركيز على المعايير الجديدة، في نظام ترخيص الأندية والمبنية على نظام الترخيص في دوري أبطال آسيا، حتى يتم تطبيقها على الأندية المشاركة في كأس الاتحاد اعتباراً من 2018. وتعد الورشة جزءاً من مهمة الاتحاد الآسيوي، في تطبيق نظام ترخيص الأندية في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء بحلول 2020، وفي الوقت ذاته فإن تطبيق نظام إدارة ترخيص الأندية الإلكتروني يواصل الانتشار، بارتفاع عدد الاتحادات الوطنية التي تطبقه. ... المزيد
مشاركة :