عواصم - أ ف ب - تبحث البرتغال بطلة أوروبا، عن تحقيق فوزها الثالث على التوالي، عندما تستضيف لاتفيا في الغارف، اليوم، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثانية في تصفيات اوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وتحتل البرتغال المركز الثاني بـ 6 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن سويسرا المتصدرة، التي تبدو قريبة من فوزها الرابع عندما تستقبل جزر فارو الرابعة (4 نقاط). واستهلت البرتغال مشوارها بخسارة أمام سويسرا بثنائية نظيفة، قبل ان تسحق كل من اندورا وجزر فارو بستة أهداف مقابل لا شئ. ويغيب عن البرتغال مدافع ريال مدريد الإسباني بيبي ولاعب وسط موناكو الفرنسي جواو موتينيو، ورغم ذلك اكد المدرب فرناندو سانتوس ان منتخبه قادر على تعويض الغيابات. وتعوّل البرتغال على نجمها الأول وهداف ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بالاضافة الى الصاعد اندريه سيلفا صاحب ثلاثية في مباراة فارو الاخيرة، ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ريناتو سانشيس (19 عاماً). ويشارك مع «سيليساو أوروبا» المدافع لويس نيتو (زينيت الروسي) لتعويض غياب بيبي المصاب بفخذه، والموقوف اصلا بسبب نيله انذارين. في الوقت الذي عاد المهاجم لويس ناني من الاصابة بعد غيابه امام فارو. وفي المجموعة عينها، تستقبل المجر الثالثة (4) اندورا متذيلة الترتيب (بلا نقاط). وفي المجموعة الأولى، تبحث هولندا عن الإستقرار، عندما تحلّ ضيفة على لوكسمبورغ، وذلك بعد نيلها 4 نقاط فقط محتلة المركز الثالث في المجموعة. وتعادلت وصيفة مونديال 2010 وثالثة 2014 مع السويد افتتاحاً 1-1، ثم فازت على بيلاروسيا 4-1 قبل سقوطها امام ضيفتها فرنسا 1-صفر. ويحوم الشك حول مشاركة مهاجم توتنهام الإنكليزي، فنسنت يانسن بعد تعرضه لارتجاج في الدماغ خلال مباراة بلجيكا اثر اصطدامه بالحارس سيمون مينيوليه، قبل ان يستبدله المدرب داني بليند بباس دوست. كما تعرض للاصابة الجناح جرماين لنس ولاعب الوسط ستين شارز، فاستدعى بليند ليروي فير (سوانسي الانكليزي) ومارتن دي رون (ميدلزبره الانكليزي) بدلا منهما. ويحمل ويسلي شنايدر شارة القائد في مباراته الدولية الـ 125، وهو أصبح على بُعد 5 مباريات من الرقم القياسي للحارس السابق ادوين فان در سار. وفي المجموعة عينها، تلعب بلغاريا الرابعة (3) مع بيلاروسيا الخامسة (2). وكانت فرنسا انفردت بصدارة المجموعة بعد فوزها على السويد 2-1 اول من امس، على استاد «فرنسا الدولي» في باريس. وسجل بول بوغبا (57) وديميتري باييه (65) لفرنسا، فيما سجل ايميل فروسبيرغ (54) للسويد. ورفع منتخب «الديوك» رصيده الى 10 نقاط منفردا بالصدارة بعد ان كان يتشاركها مع السويد، التي احتلت المركز الثاني برصيد 7 نقاط. وهو الفوز الـ 13 في 2016 للمنتخب الفرنسي، وهو لم يحقق هذا العدد من الانتصارات في عام واحد منذ 2006. وفي المجموعة الثامنة، تستقبل بلجيكا المتصدرة (9 نقاط من ثلاثة انتصارات)، استونيا الرابعة (3 نقاط). لكن اليونان الثانية (9 نقاط) بثلاثة انتصارات ايضاً وبفارق الاهداف عن بلجيكا، تخوض مواجهة نارية، عندما تستقبل البوسنة والهرسك الثالثة بست نقاط. وقال مدرب منتخب بلجيكا، الإسباني روبرتو مارتينيز ان المدافع فنسان كومباني (مانشستر سيتي الإنكليزي) لن يشارك في المباراة مفضلا «عدم المخاطرة به»، كما يغيب لاعبي الوسط موسى دمبيلي (توتنهام الانكليزي) ومروان الفلايني (مانشستر يونايتد الإنكليزي) بسبب الإصابة. وفي ظل غياب كومباني، سيحمل لاعب تشلسي الانكليزي، المهاجم ادين هازار شارة القائد، وسيلعب على الارجح الى جانب مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني يانيك فيريرا كاراسكو. وفي مباراة هامشية، تستقبل قبرص في نيقوسيا جبل طارق بعد فشلهما باحراز اي نقطة. وكانت ألمانيا بطلة العالم، حققت فوزها الرابع على التوالي وكان على حساب مضيفتها المتواضعة سان مارينو بثمانية نظيفة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وسجل سامي خضيرة (7) وسيرج غنابري (9 و58 و76) وجوناس هيكتور (32 و65) وماتيا ستيفانيلي (82 خطأ في مرمى فريقه) وكيفن فولاند (85). وهي المباراة الأولى للاعب فيردر بريمن غنابري مع المنتخب الألماني. ورفعت ألمانيا رصيدها إلى 12 نقطة من 12 ممكنة في صدارة المجموعة، بعد ان كانت تغلبت على النرويج وتشيكيا بثلاثية نظيفة، وايرلندا الشمالية بثنائية بيضاء. وكان فوز بطلة العالم متوقعاً بسبب تواضع مستوى منتخب سان مارينو، متذيل المجموعة من دون اي نقطة، بعد انا منيّ بخسارته الرابعة. يذكر أن شباك سان مارينو اهتزت حتى الآن 17 مرة، في حين ان هدفها الوحيد جاء عبر ستيفانيلي في مرمى النرويج 1-4. وسبق لألمانيا أن أكتسحت سان مارينو 13-صفر على الملعب ذاته في «سيرافالي»، الذي يتسع لسبعة الآف متفرج في 2006، وهو رقم قياسي لـ «ناسيونال مانشافت» خارج ارضه. وغاب عن منتخب ألمانيا حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير وزميله في الفريق «البافاري» جيروم بواتينغ ولاعب وسط ريال مدريد طوني كروس ونجم فولفسبورغ يوليان دراكسلر بسبب الأصابة، ولاعب وسط ارسنال الإنكليزي، مسعود اوزيل، بعد ان فضّل المدرب يواكيم لوف منحه قسطاً من الراحة. وفي المجموعة ذاتها، اكتسحت ايرلندا الشمالية ضيفتها اذربيجان برباعية نظيفة سجلها كيلي لافيرتي (27) وغاريث مكاولي (40) وكونور ماكلاولين (66) وكريس برانت (83). ورفعت ايرلندا الشمالية رصيدها إلى سبع نقاط في المركز الثاني بفارق الاهداف امام اذربيجان الثالثة. كما تغلبت تشيكيا على النرويج 2-1. سجل مايكل كريمنيك (11) ويارومير جمرهال (47) لتشيكيا، فيما سجل جوشوا كينغ (87) للنرويج. ورفعت تشيكيا رصيدها إلى خمس نقاط في المركز الرابع، في حين بقيت النرويج في المركز الخامس على رصيدها السابق بثلاث نقاط. واحتفظت إنكلترا في صدارة المجموعة السادسة، بعد فوزها الصريح على ضيفتها اسكتلندا بثلاثية نظيفة. ورفعت انكلترا رصيدها الى 10 نقاط، مقابل 8 لسلوفينيا الثانية، التي تخّطت مضيفتها مالطا، الأخيرة من دون نقاط، بهدف نظيف، مقابل 6 لسلوفاكيا الثالثة، التي الحقت بضيفتها ليتوانيا الرابعة (5 نقاط) الخسارة الأولى وسحقتها برباعية نظيفة. فعلى ملعب «ويمبلي» في لندن، شارك واين روني أساسياً بعد استبعاده عن مباراة سلوفينيا، ولعب بدلاً من المصاب ديلي آلي (توتنهام) إلى جانب دانيال ستوريدج، فيما جلس هاري كاين وجيمي فاردي على مقاعد البدلاء في تشكيلة المدرب إنكلترا الموقت غاريث ساوثغيت. وكان اداء منتخب إنكلترا عادياً في الشوط الأول، وأنهاه متقدما بهدف عن طريق ستوريدج (24). ودخلت اسكتلندا تبحث عن التعادل في الشوط الثاني، بيد ان الإنكليز كانوا السباقين في هز الشباك، بالهدف الثاني عبر آدم لالانا (50). وقتل المدافع غاري كاهيل آمال الاسكتلنديين بتسجيله الهدف الثالث (61). وفي المجموعة الخامسة، كان منتخب بولندا المستفيد الأكبر من خسارة مونتينيغرو المفاجئة على ارض أرمينيا الخامسة (ثلاث نقاط)، في الوقت القاتل 3-2، إذ تخطّت مضيفتها رومانيا بثلاثية نظيفة وأنفردت في الصدارة. ورفعت بولندا رصيدها إلى 10 نقاط مقابل 7 لمونتينيغرو الثانية، و6 للدنمارك الثالثة التي فازت على كازاخستان الأخيرة بنقطتين 2-1. فعلى ملعب «ارينا ناسيونالا» في بوخارست، سجل كميل غروسيتسكي (11) وروبرت ليفاندوفسكي (83 و90+1 من ركلة جزاء) اهداف بولندا، التي ألحقت الخسارة الأولى برومانيا الرابعة (5 نقاط).