ملاحقة «رباعية» تخطت «الحمراء» كشفت خلافات عائلية! - أخيرة

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لـ «تفك روحها»، ادعت أنها مخطوفة، واتصلت مستنجدة «لحقوا عليَّ... لحقوا خطفني»... فانكشفت حقيقة خلافات عائلية بين مواطن وشقيقته. كان نداء استغاثة تلقته غرفة العمليات من مواطنة عشرينية ادعت أنها مخطوفة فتحرك رجال الأمن لإنقاذها بعدما حددوا من خلال رقم هاتفها مسار مركبة خاطفها بواسطة تقنية «جي بي إس»، وبعد ملاحقة رجال النجدة لها، شاهدوا راعي المركبة يسلم الفتاة لقائد مركبة أخرى، فأصبحت الملاحقة ملاحقتين. وخلال تتبع السيارة التي بداخلها «المخطوفة» لم يلبِ قائدها نداء التوقف بل أمعن في قيادته لها، متجاوزاً الإشارة الحمراء وهو الأمر الذي عرض مرتادي الطريق إلى الخطر، حتى تمكن رجال النجدة من إيقاف انطلاقته ومحاصرته، وسيطرتهم عليه وإنقاذ الفتاة منه وباستجوابه انكشفت حقيقة أن المخطوفة هي شقيقته! وعُلم من مصدر أمني أن «رجال النجدة اقتادوا المواطن وشقيقته إلى المخفر، وبرفقتهما الشاب الذي وجهت له تهمة خطف الفتاة فأكد أنه لم يخطفها بل حملها في مركبته حين رأها في حفل بناء على طلب من شقيقها». وقال المصدر الأمني لـ«الراي» إن «الصديق أفاد أنه خلال قيامه بالمهمة التي كلف بها وأثناء إجباره الفتاة على دخول سيارته بالقوة اتصلت بعمليات الداخلية مستنجدة وقائلة في آن معاً (لحقوا عليَّ أنا مخطوفة)». وتابع المصدر «وبعد تحرك رجال النجدة نحو البلاغ أبصروا بمن يتسلم الفتاة ويدفعها إلى سيارته وينطلق بها حتى حصلت ملاحقة الأمنيين له والإمساك به وبصديقه». وأضاف: «وباحتجاز الثلاثي في النظارة للوقوف على ملابسات (واقعة الخطف)، تبين أن خلافات عائلية بين الشاب وشقيقته دفعته إلى الطلب من صديقه إجبارها على الركوب في سيارته حتى يتسنى وصوله إليها، وحصل ما حصل من ملاحقة دوريات النجدة لسيارة من اعتقدوه الخاطف للفتاة ومن ثم لسيارة الخاطف الثاني الذي تجاوز الإشارة الحمراء متجاوزاً القانون».

مشاركة :