أثارت المياه المتجمعة على جانب طريق بروة التجاري المؤدي إلى الصناعية حيرة الكثير من المواطنين والمقيمين وزوار قطر، حيث تتجمع كميات كبيرة من المياه على جانب الطريق، والبعض اعتقد أنها مياه جوفية، فيما رأى آخرون بأنها تأهيل للأراضي القريبة من الطريق لاستخدامها في مشروعات، بينما اعتقد زوار لقطر أنها برك سباحة تابعة لمشروع سياحي، خاصةً أن هناك كميات كبيرة من المياه بالمنطقة. وقد اشتكى السكان القريبة منازلهم من المكان من تجمع المياه لفترة طويلة، الأمر الذي خلف روائح كريهة، مشددين على ضرورة سحب المياه والتخلص منها، خاصةً وأنه يمكن أن تتحول لمصدر للحشرات. وأشار أحد الزوار من دول مجلس التعاون أنه اعتقد أن تجمع المياه هو لبركة سباحة، أو لمشروع سياحي كبير، ولكن باستفساره تبين له أن تجمع المياه هو أشبه بالمستنقع الذي يشتكي منه كافة السكان المحيطين بالمنطقة، موضحاً أن هذا التجمع للمياه لا يتناسب مع اسم قطر كوجهة سياحية مثالية للكثير من أهالي الخليج. هذا، وحرصت «العرب» على تصوير تجمع المياه في المنطقة، ويتبين من الصور مدى اتساع البقعة التي تغطيها المياه، بجوار أحد مشروعات الطرق.;