3 أحياء تفصل القوات العراقية عن الجانب الأيمن من الموصل

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» الخاصة بعملية تحرير مدينة الموصل، أمس، عن سيطرة قوات مكافحة الإرهاب العراقية على أحياء الأوربجية والقادسية الأولى والثانية، في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، وقتل عشرات الإرهابيين من تنظيم داعش، بينما أكد مسؤول كردي، أمس، أن أحياء الزهور والجزائر والفيصلية في الجانب الأيسر تفصل القوات العراقية عن الضفة اليسرى لنهر دجلة، مؤكدًا تحرير نصف مناطق الجانب الأيسر من «داعش» حتى الآن. ونقلت خلية الإعلام الحربي العراقية عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن قوات خاصة عبد الأمير رشيد يار الله، قوله: «اقتحمت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث الفرقة الأولى حي السلام، في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، ودمرت 3 مفارز (إس بي جي 9) وعجلة مفخخة، وقتلت أكثر من 30 إرهابيًا»، مضيفًا: «وتمكنت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب من السيطرة على منطقة الأوربجية وحي القادسية الثانية، بعد قتل العشرات من الإرهابيين»، لافتا إلى أن مكافحة الإرهاب تطوق حي عدن، وتدمر 9 عجلات مفخخة، بالتنسيق مع الطيران العراقي وطيران التحالف. أما في المحور الجنوبي الغربي لمدينة الموصل، فواصلت قوات الشرطة الاتحادية، أمس، عمليات تفتيش وتطهير الطرق والمباني في المناطق المحررة من العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم داعش قبل هروبه منها، بينما واصلت الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث من الفرقة الأولى من الجيش العراقي عمليات التوغل في أحياء الانتصار وجديدة المفتي وحي الشيماء والسلام ويونس السبعاوي، في الجانب الأيسر من الجهة الجنوبية الشرقية للموصل، فيما استمرت فرق الهندسة العسكرية في عمليات تطهير الطرق والمباني وكل القرى المحررة الواقعة شمال نهر الزاب الكبير. من جهته، قال ضابط في قوات مكافحة الإرهاب، لـ«الشرق الأوسط»: «استمرت قواتنا بالتقدم في الجانب الأيسر من الموصل، وواصلت عمليات تطهير مناطق الأوربجية والقادسية الأولى وحي عدن والبكر والذهبية وكركوكلي»، مبينا أن القوات الأمنية سيطرت على حي القادسية الثانية الاستراتيجي المجاور لحي الزهراء. وفي غضون ذلك، أكد مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، غياث سورجي، تحرير حي القادسية الثانية الواقع في شمال الجانب الأيسر من الموصل، وأضاف أن «حي القادسية الثانية كان يعتبر منطقة نفوذ (داعش) قبل أن يحتل التنظيم الموصل، وهو مهم للتنظيم»، موضحًا أن قناصة التنظيم يعتلون منازل الموصل، ويتخذون من المواطن دروعًا بشرية، ومؤكدًا أن أحياء الزهور والجزائر والفيصلية المجاورة لحي القادسية الثانية هي التي تفصل القوات العراقية عن الضفة الشرقية لنهر دجلة، وأنه بمجرد تحريرها تكون القوات الأمنية على بوابة الجانب الأيمن من الموصل. وأشار سورجي إلى إن طائرات التحالف الدولي استهدفت، أمس، تجمعًا لـ«داعش» في حي الوحدة، في الجانب الأيسر من الموصل، موضحًا أن «الغارة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري البارز في التنظيم حسان أحمد يوسف و4 آخرين من مسلحي التنظيم، وإصابة 8 آخرين بجروح». وتزامنا مع استمرار المعارك في محاور الموصل كافة، نقل التنظيم أمس قوة جديدة من مسلحيه من الرقة في سوريا إلى الموصل للمشاركة في المعركة، وبين مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، أن «هذه القوة من مسلحي (داعش) خاصة بزعيم التنظيم الإرهابي أبي بكر البغدادي، وتدعى (كتيبة الرماد)، وقوامها نحو 400 مسلح نقلوا بأمر من البغدادي إلى الموصل، وتمركزوا في الجانب الأيمن والأيسر من المدينة»، مشيرا إلى أن التنظيم غير واليه في بعاج، وعين فارس محمد حمو الشمري واليًا جديدًا»، وتابع: «بحسب المعلومات الواردة إلينا، فإن الوالي الجديد مقرب من خليفة التنظيم، ولأن البغدادي يتنقل ما بين بعاج والرقة، عين التنظيم هذا الشخص واليًا على بعاج». وقال مموزيني إن التنظيم قتل، أمس، 17 مواطنًا موصليًا «بتهمة التجسس للقوات العراقية وقوات التحالف الدولي، فيما بلغ عدد قتلى التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية في معارك تحرير مدينة الموصل أكثر من 108 من المسلحين من التنظيم، غالبيتهم من قناصته».

مشاركة :