(ما رأيك في نتائج فريق توثيق البطولات السعودية؟ مقنعة 58 في المئة ولا أعترف بها 35 في المئة وغير مقنعة 7 في المئة، هل أنت مقتنع بالنتائج التي أعلنتها لجنة توثيق البطولات؟ 53 في المئة نعم و47 في المئة لا).. هذان الاستفتاءان في برنامج اكشن يا دوري وبرنامج الحصاد الرياضي على التوالي اللذان يعتبران البرنامجين الأكبر مشاهدة في البرامج الرياضية والأكثر تأثيراً في الساحة الرياضية هو إثبات وتأكيد على تقبل وتأييد الرأي العام الرياضي بالأغلبية لعمل ونتائج فريق توثيق بطولات الأندية السعودية، وهذا هو ما يفترض ان تراهن عليه وتنطلق منه لجنة توثيق بطولات الأندية بقيادة الاستاذ الكبير والقدير تركي الخليوي في المضي قدماً نحو إكمال المشروع التطويري والنهضوي للرياضة السعودية في توثيق وحماية تاريخ الرياضة السعودية من عبث وتلاعب بعض الأندية التي فاجأت وصدمت الوسط الرياضي، وتجرأت على إضافة تحقيق المراكز الثاني والثالث بطولات لها في سجلاتها بل وتصديقها من الاتحاد السعودي وإرسالها إلى الاتحاد الأسيوي!!.. هذا على مستوى الرأي العام الجماهيري والرياضي، أما في الإطار الرسمي فقد أصدرت ثمانية أندية (حتى الآن) بيانات إعلامية عقب إعلان نتائج فريق توثيق بطولات الأندية كان منها ستة أندية وهي الهلال والشباب والاتحاد والرائد والاتفاق والتعاون قد أبدت تحفظها واعتراضها على النتائج والمعايير ولم تعلن رفضها التعامل أو التعاون مع لجنة توثيق البطولات كما يحاول المتأزمون والمضللون ترويجه وتبقى ناديا الأهلي والنصر وهذان الناديان أعلنت إدارتهما عدم الاعتراف في لجنة توثيق البطولات، وهذا يعني ان الأندية بالأكثرية مقدرة ومثمنة ومؤمنة بعمل لجنة توثيق البطولات بعيداً عن استخدام البيانات المتشنجة والمتأزمة ومحاولة فرض الوصاية على عمل ونتائج اللجنة، وهو ما يجب ان تستشعره لجنة توثيق بطولات الأندية بإدارة الحكيم والرزين تركي الخليوي بعدم الخضوع والخنوع لبعض الأندية التي افتعلت قضية تهميش اللجنة، لأنّها ضعفت في تقديم الحجة والبرهان على مصداقية اعتراضها واحتجاجها واعتقدت وتوهمت ان الأكثر ضجيجاً والأعلى صوتاً هو الأكثر تحقيقاً للبطولات!!.. حقيقة لقد أثبتت نتائج لجنة توثيق بطولات الأندية ان هناك صراعا قائما وقويا بين الحق والباطل وبين العلم والجهل وبين النور والظلام وبين الحضارة والأمية وبين التنظيم والعشوائية ظهر بصورته احقيقية بعد الإعلان عن نتائج توثيق البطولات، وبعد ان تعالت معه ثقافة الضجيج التي تسعى لرفض علم توثيق البطولات وتصحيح مزاد وحراج البطولات وتعمل على فرض الاستمرار في العبث والتلاعب في رصد وتوثيق الإنجازات كما هو معمول به في جميع الاتحادات والهيئات والمنظمات الدولية المحترمة التي كانت وما زالت تحارب وتناضل ضد الأمية الرياضية والتي ابتليت بها الرياضة السعودية بكل أسف بتحريض من إعلام التحريف والتزييف وتوجيه من مؤرخي الكذب والتضليل!!.. باختصار توثيق تاريخ الرياضة السعودية هو مشروع وطني ونهضوي يتوافق ويتناغم وينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تعمل على إيجاد سوق رياضية جاذبة وناجحة تساهم في إنعاش ورفع موارد الأندية المالية كما أعلن سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المؤتمر الصحفي الخاص برؤية المملكة 2030 في (25 أبريل 2016)، وهذا لن يتحقق ما لم تتوافر قاعدة بيانات وإحصاءات حقيقية ودقيقة في توثيق تاريخ الرياضة السعودية خالية من المزايدات على توجه الهيئة العامة للرياضة وبعيدة عن الزيادات والإضافات في بطولات الأندية السعودية لتشجع على جذب الشركات الاستثمارية وتوقيع عقود رعاية للاتحادات والأندية، لذلك على فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية برئاسة القوي الأمين الاستاذ تركي الخليوي ان يستمد قوته لاستكمال مشروع نهضة وتطور الرياضة السعودية بالمراهنة على وعي وثقافة غالبية الجماهير الرياضية وبالعلاقة الودية والمحترمة مع أكثرية الأندية المتحضرة، ولا يلتفت أو يستسلم لثقافة ضجيج الأندية الأمية فالحَقّ أبْلَج والبَاطِل لَجْلَج!!. نقاط سريعة ** يعود منتخبنا السعودي بعد غد الثلاثاء للركض الأسيوي أمام المنتخب الياباني وهو متسلح بالنتائج الرائعة والروح العالية في الجولات الماضية، لذا ثقتنا كبيرة في لاعبي منتخبنا في الحفاظ على الفارق النقطي بين منتخبنا السعودي والمنتخب الياباني لأنه اقرب وأشرس المنافسين على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل لمونديال روسيا!!. ** لن أذيع سراً لو قلت ان بعض المتأزمين والمحتقنين ينتظرون بفارغ الصبر هزيمة منتخبنا السعودي من المنتخب الياباني حتى يلقوا باللوم على إعلان نتائج توثيق البطولات ويوجهوا سهامهم نحو الهيئة العامة للرياضة ولجنة توثيق البطولات فهذا ديدنهم وهذه بضاعتهم فهم يقتاتون على مثل هذه المواقف واللحظات!!. ** الأمير تركي بن خالد والأساتذة خالد بن معمر وعادل عزت وعبد العزيز العيبان وسلمان المالك ونجيب أبو عظمة كلهم تقدموا للترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم، ومن المبكر جداً الحكم على سيرتهم الشخصية ومسيرتهم الرياضية لذلك من الخطأ تقييمهم من الآن لمجرد أنهم قدموا ملفات ترشحهم لانه ربما أحدهم لا يواصل وبعضهم قد ينسحب وواحد منهم قد يستمر في المنافسة على الترشح لكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم!!. ** رئيس لجنة الانضباط السابق إبراهيم الربيش لم ولن يكون الوحيد الذي كان انضمامه وعمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم نقطة سوداء في جبين اتحاد أحمد عيد!!. ** البيانات الإعلامية المتطابقة في نفس الفكر والتوجه والتي ظهرت من ناديي الأهلي والنصر في البيان الأول والبيان الثاني على نتائج توثيق بطولات الأندية تؤكد ان التبعية متبادلة!!.
مشاركة :