هل يجب أن تشعري بالخجل من محاربة الشيخوخة؟

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد عمر الـ50 نقطة تحوّل في حياة الإنسان على الصعيدين النفسي والجسدي، ولا يمكن الهرب من آثاره وعلاماته مهما كان الشخص صحياً. وترافق عمر الـ50 تغييرات جسدية تؤثر نفسياً في الفرد، منها علامات الشيخوخة والتجاعيد وانقطاع الطمث وغيرها من التجارب التي تسبّب الإحراج واليأس لكثر، وفق صحيفة "دايلي مايل". ولعل عمر الشيخوخة يؤثر في النساء في شكل أكبر، إذ يصاحبه ترهل الثديين والجلد، وبدء فحوصات الماموغرام للكشف عن سرطان الثدي، التوقف عن أكل الكربوهيدرات والسكر للحفاظ على الوزن أو خسارته، انتشار السيلوليت في الجسم والتجاعيد في الوجه. وتبدأ النساء عند بلوغ نهايات الـ40، بفقدان الثقة بالنفس التي تمتعن بها في عمر العشرينات والثلاثينات، ويلجأ العديد منهن إلى الوسائل التي اعتقدن أنهن لن يحتجنها أبداً، من بينها "البوتوكس" و"الفيلرز" وغيرهما. وعلى رغم الانتقاد الكبير الذي تواجهه هذه الوسائل، إلا أنها تصبح جديرة بالثقة أكثر فأكثر يومياً. إذ بات الأطباء يفهمون جسم الإنسان وعملية الشيخوخة أكثر من أي وقت مضى، ويتعاملون معه بناءً على هذا الفهم. ولتشجيع النساء على الاهتمام بأنفسهن أكثر في عمر الـ50، نشرت الصحافية سارة فاين مقالاً في صحيفة "دايلي مايل" عن تجربتها مع مستحضرات التجميل و"البوتوكس" وغيرها عندما بلغته. وركبت فاين "الفينيرز" أو القشرة الخزفية على أسنانها، وحقنت "البوتوكس" في بعض المناطق في الفك لشده، إضافة إلى أنها أصبحت تضع مساحيق التجميل. وقالت فاين: "نحن نشعر بالسعادة لدى حصولنا على قصة شعر جديدة أو أحمر شفاه جديد، إلا أن فكرة الحقن لا تزال ترعبنا". وأضافت: "نحن نستخدم العلم والتكنولوجيا يومياً في جوانب حياتنا كافة، فلماذا لا نستخدمها في تحسين مظهرنا؟". وأشارت فاين إلى أن النساء يواجهن صعوبة بالغة في التعامل مع آثار الشيخوخة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بخاصة في مجتمعات باتت تقدر شكل المرأة أكثر من أي شيء آخر. وبينت الصحافية البريطانية أن الطبيعة البشرية للإنسان تطالبه بالسعي وراء الظهور في شكل أفضل دائماً، وزادت: "إن كانت الحقن تحقق مصالحة ذاتية بين الجسد والروح، فلم لا؟".

مشاركة :