أعلنت وزارة الداخلية المغربية تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش»، تضم 4 عناصر على صلة بعصابات دولية للإتجار بالمخدرات عبر الحدود، إثر عمليات دهم نفذتها الشرطة في مدينتي وجدة (شرق) وطنجة (شمال). وأوضحت الوزارة أن «أحد أفراد الخلية مطلوب في قضية تتعلق بالإتجار الدولي بالمخدرات، فيما اعتُقل آخران سابقاً في قضايا تتعلق بالإرهاب، وأحدهما تواصل مع متشددين في الخارج». وتابعت: «قاتل الموقوف الرابع في سورية والعراق، وخطط مع جماعة متطرفة لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل المملكة التي رُحِّل إليها من بلجيكا عام 2014». وأكدت الوزارة الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة التي تشكل أحد المصادر الرئيسية لتمويل الإرهاب، مشيرة الى أن «أفراد الشبكة المفككة خطفوا شخصاً من منزل في مدينة طنجة، واستحوذوا على سيارته التي خططوا لبيعها في مدينة وجدة، قبل أن تعثر عليها أجهزة الأمن». على صعيد آخر، تجمع آلاف المتظاهرين مجدداً ليل الجمعة، في الحسيمة (شمال)، للمطالبة بالعدالة لبائع السمك محسن فكري الذي قضى في حاوية قمامة في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حين كان يحاول الاعتراض على إتلاف بضاعته من سمك حظرت السلطات صيده في تلك الفترة. وهتف المتظاهرون وبينهم شبان كثر، «محسن ارتاح سنواصل الكفاح» و «عاش الأمازيغ» و «الشعب يريد قتلة الشهيد». وساروا حاملين شموعاً أو وروداً في شوراع المدينة. وطالب منظمو التظاهرة «لجنة الاحتجاج على مقتل محسن» بكشف المسـؤول عـن تـشغيل آليـة جمع القمامــة، وهــو ما لم يعلنه التحقيق حتى الآن، وباتخاذ تدابير للتصدي لتهميش المنطقة.