فالس يحذر بأن «الإرهاب» سيضرب مجدداً في أوروبا

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في مقال نشرته اليوم (السبت) صحف أوروبية عدة من ان «الإرهاب» سيضرب أوروبا مجدداً، لكن القارة «ستنتصر»، وذلك بعد سنة على اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في باريس. وكتب فالس في مقال نشرته صحف «إل بايس» و«لا ربوبليكا» و«ذي غارديان» و«لو سوار» و«لا تريبون دو جنيف» و«دي فيلت»: «بعد عام على 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، أُقدّر التساؤلات التي تطرحها مجتمعاتنا. إنها قلقة. نحن مدينون لها بالحقيقية. نعم، الإرهاب سيضربنا مجدداً، لكن لدينا كل الموارد للمقاومة وكل القوة للانتصار. نحن الأوروبيين سنتغلب على الإرهاب». وفي الأشهر الأخيرة، كرر رئيس الوزراء مراراً أن فرنسا ستكون هدفاً لاعتداءات جديدة. ومنذ كانون الثاني (يناير) 2015، تعرضت فرنسا التي تشارك في "التحالف الدولي" ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية، لعدد من الهجمات الإرهابية. وقال فالس: «التهديد موجود، وهو تهديد مقلق ودائم»، موضحاً انه يشمل «بدرجات مختلفة كل البلدان الأوروبية» التي دعاها إلى «التضامن» من أجل أمنها. وأضاف فالس ان التهديد يحصل «فيما يتضاءل التزام الولايات المتحدة حيال شؤون العالم. ولم يعد في وسع أوروبا أن تتبرأ من المسؤولية والاحتماء خلف حليفها الأميركي»، نظراً إلى ان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنى حملته على الانعزالية وفك الارتباط الجيوسياسي للولايات المتحدة بالعالم. وكرر رئيس الوزراء الفرنسي دعمه لاقتراح بروكسيل اعتماد وثيقة عبور لكل مسافر يريد العبور من الأراضي الأوروبية، على غرار وثيقة «إستا» المعتمدة في الولايات المتحدة. وعشية ذكرى اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، خاطب فالس أيضاً عائلات الضحايا. وكتب «لا يمر يوم من دون أن أفكر في الضحايا الـ 130 الذين سقطوا في 13 تشرين الثاني، وفي كل ضحايا الإرهاب الآخرين وعائلاتهم... غداً، تلتقي فرنسا، موحدة في الذكرى».

مشاركة :