على الرغم من رفض والدته فكرة أن يتبرع لها، أصر الشاب إبراهيم علي عطيف المضي في خطوات التبرع بكليته لأمه التي تعاني من الفشل الكلوي منذ سنوات، وتحقق له ما يريد، حيث أظهرت نتائج الفحوص في المستشفى التخصصي بجدة إمكانية إجراء العملية. وأصر عطيف على إجراء عملية التبرع في ظل مناشدة والدته له أن يتراجع عن ذلك، لكنه مضى في الأمر حتى أجريت العملية أخيرا وتكللت بالنجاح. وقال الشاب "بعد أن أفقت، سألت عن أمي وعن صحتها، فأخبروني أن العملية نجحت، وأنها بصحة جيدة". وأضاف "لا أستطيع وصف سعادتي بعد أن أكرمني الله بأن أبر بوالدتي بهذا العمل، فوالدتي الغالية تستحق الكثير، ولو منحتها كل أعضائي فلن أوفيتها حقها".
مشاركة :