البشرة الجافة .. أسباب وحلول

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق : رندا جرجس الغدد الدهنية، ما يؤدي إلى جفاف الخلايا وتقشرها وظهورها باهتة على الدوام، ومع التقدم في السن تتراجع قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء وتنقص نسبة أكبر من الدهون، ولذلك تكون بحاجة دائماً للعناية اليومية، حتى تكون دائماً في كامل نضارتها. الصحة والطب تناقش مع الخبراء والمتخصصين أهم مشكلات البشرة الجافة وحلولها.. التفاصيل في السطور التالية. في البداية توضح الدكتورة أولفا فهيم أخصائية الأمراض الجلدية أن البشرة هي الطبقة الخارجية التي تغطي جسم الإنسان، والتي تشكل درعاً واقية من العوامل الخارجية إذ تعمل على حفظ التوازن بين داخل الجسم وخارجه، وهناك عدة أنواع من البشرة مثل الدهنية والمختلطة والجافة، وبالنسبة للجافة تكون الطبقة السطحية من الجلد رقيقة، ما يؤدي إلى جفاف الخلايا وتقشرها في بعض الأحيان بسبب قلة إفرازات الغدد الدهنية وربما تفقد الكثير من المكونات، ما يجعلها باهتة وقليلة النضارة وحساسة، وهناك عدة عوامل تتسبب في جفاف البشرة منها عوامل مرضية وبعضها ناتج عن سوء العناية والاهتمام والبعض الآخر ناتج عن العادات الخاطئة ومنها: * العوامل المناخية ومن أهمها تعرض البشرة للهواء البارد والجاف وكذلك المكيفات الساخنة. *الاستحمام بالماء الحار لمدة طويلة الذي يزيل طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمى البشرة واستعمال أنواع الصابون أو المقشرات القوية على البشرة. * بعض أنواع القماش الصناعية غير القطنية وبعض المستحضرات تزيد من جفاف البشرة. * التقدم في السن مع تغير الهرمونات سبب في تأثر البشرة بالعوامل الخارجية إذ تزداد جفافاً بسبب عدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء. * العوامل المرضية مثل حساسية الجلد المفرطة أو اضطرابات الغدة الدرقية والخلل في العمليات الأيضية أو عدم إفراز كميات كافية من الدهون من الغدد الدهنية. * استخدام المواد التجميلية التي تحتوي على العطور والمقشرات القوية على البشرة والتدخين. * التدخين، فالنيكوتين يعمل على إضعاف الأوعية الدموية وتقليل الأكسجين والمواد المغذية للبشرة. * استعمال الملابس الخشنة التي تحتوي على مواد مهيجة للجلد. إجراءات الوقاية وتحدد دكتورة أولفا فهيم بعض إجراءات الوقاية في الخطوات التالية: * غسيل الشعر بالماء الدافئ والصابون المرطب. * الابتعاد عن التدخين، واستخدام واقي الشمس بصفة منتظمة. * التقليل من المواد التجميلية التي تحتوي على العطور والكحول. * استخدام المنتجات التي تحتوى على فيتامينات A,C, E وتزيد من ترطيب وحماية البشرة. * شرب 8 أكواب من الماء بشكل يومي. * توفير الرطوبة وعلاج البشرة الجافة عن طريق الأمولينات والمطريات والملينات مثل: زيت الجوجوبا واللانولين والهوميكتينات، والمواد المنتجة للرطوبة مثل حمض الهيالورينيك واليوريا. * ضرورة العناية اليومية بالبشرة والقيام بجلسات تنظيف وترطيب بشكل شهري. البشرة الجافة وأبانت الدكتورة هالة حشّاد اختصاصية الأمراض الجلدية، أن البشرة الجافة رقيقة وحساسة، وتفقد الكثير من مكوناتها ما يؤدي إلى فقد نضارتها ورونقها، ويكون ذلك بسبب عدة عوامل مختلفة كالجو المحيط، قلة شرب الماء، التعرض للشمس لفترات طويلة، وكذلك التعرض لبعض المواد الكيماوية كمواد التنظيف، أو حدوث اضطراب في النظام الغذائي وقلة احتوائه المواد التي تساهم في ترطيب الجسم والبشرة، وهناك بعض من العوامل المرضية التي تؤثر في البشرة وتسبب جفاف الجلد مثل الخلل في العمليات الأيضية مثل قلة نشاط الغدة الدرقية، أو أن الغدد الدهنية لا تفرز كميات كافية من الدهون لترطيب الجسم أو بسبب مرض السكري الذي يساهم ظهور أعراض البشرة الجافة. ولا ننسى أن التقدم بالعمر أمر بديهي وطبيعي ليسبب جفاف البشرة والجلد، وخلاله تقل قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء وذلك نتيجة رقة الجلد وبالتالي يقل عدد الخلايا التي تحتوي نسبة من الدهون وتساهم بدورها في إبقاء محتوى الماء أكبر في الجلد عندها يصبح الجلد أكثر رطوبة وأقل جفافاً وهذا ما لا يحدث في البشرة المتقدمة في العمر وبالتالي تصبح البشرة أكثر استعداداً لظهور التجاعيد. وللوقاية من جفاف البشرة نصحت د. هالة السيدات بما يلي * تجنبي التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر مع عدم الخروج في أوقات الظهيرة والأوقات التي تكون فيها الحرارة عالية. * الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء واستخدام الواقيات الطبيعية المختلفة وارتداء النظارات الشمسية والملابس الخفيفة. * الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية على الأقل لمدة 30 دقيقة في اليوم الواحد لاسيما رياضة المشي، الجري، وركوب الدراجة لتساعد على تنفس البشرة وحمايتها من الجفاف أو التعرض للشيخوخة المبكرة، ويمكن ممارسة التمرينات الرياضية المتخصصة مثل اليوغا والبيلاتس فهذه جميعها تساعد على ضخ الدورة الدموية في الجسم ومن ثم جعل البشرة أكثر ترطيباً وطراوة. * الحرص على التغذية السليمة، وتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الماء مثل البطيخ والخيار والبابايا. * استخدام الكريمات المرطبة الدهنية التي تحتوي على الفيتامينات المغذية كفيتامين (A, E, C ) * تناول المكملات الغذائية مثل المعادن والفيتامينات لرفع نسبتها في الجسم. * ضرورة تجفيف البشرة مباشرة بعد غسلها مع تجنب غسل البشرة بالماء الساخن لأنه يفقدها المواد الدهنية الأصلية. * تجنب استخدام المناشف الجافة أو الملابس الخشنة لأنها تزيد المشكلة واستبدالها بالملابس القطنية اللطيفة على البشرة. ومن جانبها توضح الدكتورة هبه شفيق أن أصحاب البشرة الجافة يعتبرون من المحظوظين في أنهم أقل عرضة للمشاكل مثل حب الشباب، ولكنهم يعانون من مشاكل أخرى إذا لم يتبعوا خطوات العناية اليومية ببشرتهم، ومن أكثر الصفات أو المشاكل التي تواجه البشرة الجافة : * الشعور بعدم الراحة أو الحكة الخفيفة. * سهولة تهيج الجلد واحمراره عند تعرضه لبعض المواد. * خشونة في الجلد خاصة في الأجواء الجافة سواء كانت باردة أو حارة. * قلة النضارة وبهتان البشرة . * رقة الجلد وسهولة ظهور بعض التجاعيد الصغيرة خاصة في الوجه عند أماكن التعبير، وظهور علامات التقدم بسرعة. أسباب جفاف الشعر * العوامل المرضية مثل: قلة نشاط الغدة الدرقية، أو أن الغدد الدهنية لا تفرز كميات كافية من الدهون لترطيب الجسم أو بسبب مرض السكري الذي يساهم ظهور أعراض البشرة الجافة. * تناول بعض أنواع الأدوية مثل: أو أدوية الحساسية وأدوية علاج حب الشباب. * التقدم في العمر، فالبشرة تقل قدرتها على الاحتفاظ بالماء مع التقدم بالعمر وذلك نتيجة رقة الجلد وبالتالي قلة عدد الخلايا التي تحتوى على نسبة من الدهون وتساهم في إبقاء محتوى الماء أكبر في الجلد وبالتالي تصبح البشرة أكثر استعداداً لظهور التجاعيد. * العادات الخاطئة، التي يقوم بها الناس عند الاستحمام بالماء الحار أكثر من مرتين يومياً، الذي يعمل على إزالة الطبقة الدهنية التي تغلف الجلد كما يعمل الماء الحار على تبخير نسبة من الماء من الخلايا يساهم بدوره في جفاف الجلد بعد التجفيف خاصة عند استخدام منشفة خشنة ومن الأسباب أيضاً استخدام أنواع الصابون القلوية أو التي تحوى على نسبة من العطور، وتقل فيها نسبة المرطبات وبالتالي تساهم في جفاف الجلد أيضاً. * هناك بعض العوامل الأخرى كالتعرض للشمس لفترات طويلة أو التعرض لبعض المواد الكيماوية، كمواد التنظيف أو اضطراب النظام الغذائي وقلة احتوائه المواد التي تساهم في ترطيب الجسم. طريقة التعامل مع البشرة الجافة: * تصحيح عادات الاستحمام الخاطئة بتقليل مدة الاستحمام (10 دقائق) واستخدام الماء الدافئ وليس الحار وتقليل استخدام الصابون وتجنب الصابون القلوي أو الذي يحوي مواد تزيد من جفاف الجلد واستبدالها بالصابون المرطب أو الجلسرين والذي يفضل احتوائه على البابونج، ما يهدئ تهيج البشرة وبعدها تجنب احتكاك الجلد بالمنشفة الخشنة واستبدالها بمنشفة ناعمة الملمس دون فرك. * استخدام المرطب بعد أقل من (3 دقائق) من الاستحمام لضمان امتصاص جيد للكريم وبالتالي تعويض الجسم عما فقده من رطوبة خلال الاستحمام. * تدليك البشرة بمواد طبيعية مثل زيت اللوز أو زيوت الزيتون النقي أو استعمال الكريم المرطب يومياً الذي يساهم في زيادة الرطوبة في الطبقة الخارجية من الجلد. * استخدام قناع مرطب مرتين أسبوعياً الذي يحوي مواد طبيعية مثل العسل أو زيت اللوز وماء الورد أو غيرها. * الابتعاد عن التدخين والمدخنين حيث تعمل مادة رئيسية في الدخان (النيكوتين) على إضعاف الأوعية الدموية وتقليل كمية الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للبشرة كما يعمل الدخان الناتج عن السجائر إلى تجفيف البشرة من الخارج. * استعمال واقيات الشمس الخاصة بالبشرة الجافة، التي تحوى كمية من الكريمات المرطبة ومواد واقية من الشمس ومن تأثيرها المجفف. * الحد من وضع المواد التجميلية التي تحوي نسبة عالية من الكحول أو العطور، واستبدالها بالكريمات الخالية من الكحول. * المحافظة على نظام غذائي متوازن يحوي الخضار والفواكه، حبوب القمح، المكسرات وكمية جيدة من البروتينات كما ينصح بالإكثار من الخضراوات والفواكه الحمراء والصفراء كالليمون والبرتقال والجزر والطماطم والتي تحوي كمية من فيتامين A أو فيتامين E والتي تعمل كمضادات للأكسدة . *التقليل من المشروبات الغازية أو الشوكولاتة أو البطاطس المقلية أو المشروبات التي تحوي المنبهات مثل الشاي أو القهوة التي تقلل نسبة الماء في الجسم لتأثيرها المدر للبول. * ممارسة الأنشطة الرياضية لتحسين الدورة الدموية وزيادة المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم. * حماية اليد باستخدام الأغطية المخصصة لها، خاصة خلال عمليات التنظيف أو الجلي وذلك لتجنب التأثير المجفف للمواد المستعملة. * تنظيف البشرة باستمرار باستعمال الصابون الغني بالمواد المرطبة أو تنظيف البشرة بالبخار عند تعريض الوجه لبخار الماء بحيث يحوي الماء مواد تزيد الترطيب مثل زيت القمـــح، إكليل الجبل، الزعتر، البابونج وغيرها. * استعمال مواد التنعيم بلطف كل فترة لإزالة الخلايا الميتة وتجديد حيوية البشرة وإنعاشها بإظهار خلايا تمنح النضارة واستعمال المرطب بعدها . * تجنب الملابس الخشنة أو الصوفية أو التي تحوي مواد مهيجة للجلد واستبدالها بالملابس القطنية أو اللطيفة على الجلد . * تناول فيتامينات A. C. E والزنك لما لهم من أثر في ترطيب وحماية البشرة من العوامل المضرة بها. الماء الحار يزيد المشكلة عن العادات الخاطئة التي تؤدي لجفاف البشرة التي يقوم بها الناس حسب د. هالة حشاد، الاستحمام بالماء الحار أكثر من مرتين يومياً، حيث يعمل على إزالة الطبقة الدهنية التي تغلف الجلد وتزيد محتوى الرطوبة فيه، ويؤدي إلى تبخير نسبة من الماء من الخلايا، ما يساهم بدوره في جفاف الجلد بعد التجفيف، وخاصة عند استخدام منشفة خشنة، وأيضاً استخدام أنواع من الصابون القلوية أو التي تحتوي على نسبة من العطور وتقل فيها نسبة المرطبات، وبالتالي تساهم في جفاف الجلد.

مشاركة :