مكاتب السياحة بالسعودية تنظم رحلات إلى سوريا

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت شعار السفر إلى دمشق وريفها أمر يسير وآمن تنظم مكاتب سياحية سعودية رحلات إلى سوريا، رغم الموقف السياسي السعودي المتشدد تجاه نظام الرئيس بشار الأسد، والتحذير من لهيب نيران الحرب الأهلية  المشتعلة في سوريا، وتبلغ قيمة الرحلة السياحية من المملكة السعودية إلى سوريا لمدة أسبوعين 5 آلاف  ريال. ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن العاملين في المكاتب السياحية، أن رحلاتهم إلى سورية تبدأ أسعارها بـ3100 ريال، وتصل إلى 5200 ريال، وأوضح مكتب سياحي آخر، أن المسار المتوفر لرحلة سورية ينحصر في السفر من الدمام إلى إحدى الدول الخليجية، ومن ثم الانطلاق إلى لبنان جواً، والتوجه من العاصمة اللبنانية إلى ريف دمشق براً .. فيما طرح مكتب آخر مساراً إضافياً للرحلة، إذ تبدأ الرحلة من أحد مطارات دولة خليجية إلى دمشق مباشرة، ويبلغ سعر الرحلة خمسة آلاف ريال في حال كانت الرحلة لأسبوعين، و3900 إذا كانت لمدة أسبوع واحد، أما المسار الآخر فهو من الدمام إلى بيروت وسعر الرحلة 4200 لمدة 10 أيام، وأكد بأن جميع من ذهبوا سابقاً لم يحتاجوا إلى تصريح من الجوازات السعودية. وبدا مكتب آخر أكثر وضوحاً في شرح تفاصيل الرحلة إلى سورية، حيث ينتقل السياح عبر حافلة  من بيروت إلى سورية، ولكن الأمر يحتاج إلى تأشيرة دخول وتصريح أمني يتكفل المكتب باستخراجهما، وأن  كثيرين يذهبون ويعودون بلا مشكلات وعلى الرغم من منع المديرية العامة للجوازات بالمملكة، مواطنيها من السفر إلى مناطق الصراع، إلا أن مكاتب سفر وسياحة في شرقي المملكة تعمل على تنظيم رحلات إلى سورية.. ونقلت الصحيفة السعودية، تحذير خبراء من خطورة السفر إلى سورية، وسط إمكانية التقاط الشباب في هذه المنطقة من قبل الجماعات الإرهابية كـ«داعش» وغيرها من 25 منظمة إرهابية. ومن جهته، طالب عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى، الدكتور نواف الفغم، بضرورة محاسبة من ينظم السفر لسورية بإغلاق مكاتب السفر ومحاسبة الأشخاص، «لما فيه من مخالفة صريحة من مكاتب السفر، وكذلك من المواطنين المسافرين عبر هذه المكات، لأن سوريا منطقة صراع وفتنة، وإن الدولة تمنع السفر إليها، ويفترض على كل مواطن عدم الذهاب إلى مناطق الصراع، وذلك طاعة لولي الأمر وحفاظاً على سلامتهم. وعلمت «عكاظ»  أن المديرية العامة للجوازات ستلزم المواطنين الراغبين في تجديد جوازات سفرهم بالإفادة الخطية، عما إذا سبق لهم ارتكاب «مخالفة سفرية»، ممثلة في زيارة أي من الدول الست الممنوع السفر إليها التي تشمل إيران والعراق وسورية واليمن وتايلند وإسرائيل، والإقرار الخطي بمخالفته نظام السفر والوثائق، والموافقة على العقوبة الصادرة في حقه بشأن مخالفة وثائق السفر التي تصل إلى الغرامة خمسة آلاف ريال والمنع من السفر لمدة ثلاثة أعوام. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :