بعد خسارة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون حلم الوصول إلى البيت الأبيض، وتفوق منافسها الجمهوري دونالد ترامب عليها، يتساءل كثيرون عما ستفعله هيلاري في الفترة المقبلة، خاصة أنها ليس معروفا عنها أنها شخص يستسلم بسهولة. سيدة الولايات المتحدة الأولى وسيناتور ووزيرة خارجية ومنافسة شرسة على مقعد الرئيس الأمريكي فى حدث أول مرة تسطيع امرأة الوصول له في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. فهل من الممكن أن ترشح نفسها مرة أخرى فى انتخابات 2020 لتحقيق حلمها بأن تصبح أول امرأة رئيس فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، أم انها ستعتزل السياسة وتكتفي بتمضية الوقت مع أحفادها، أم ستركز على أن يكون لها دورها الفعال فى الحزب الديمقراطى؟ بحسب مجلة The Week البريطانية فإن هيلارى أكدت قبل النتيجة النهائية للانتخابات أنها ستعمل على منع ترامب من تدمير الولايات المتحدة حال فوزه، مستبعدة أن ترشح نفسها مرة أخرى فى الجولة الانتخابية المقبلة عام 2020، ولكنها أغلب الظن ستبقى فى الحياة السياسية، فهى لا تزال أحد ملوك الحزب الديمقراطى. وأضافت المجلة انها ربما تختار ألا تنخرط فى السياسة وأن تركز على عملها فى مؤسسة كلينتون الخيرية، تلك المؤسسة التى أنشأتها مع زوجها قبل 19 عاما، فهذا سيمنحها فرصة للاستمرار فى العمل على القضايا التى تؤمن وتدافع عنها مثل حقوق المرأة وتغير المناخ. وأوضحت المجلة ان هيلاري يمكنها ان تكتب مذكراتها، خاصة بعد النجاح الذي حققه كتابها حياتي حيث بيع منه أكثر من 2 مليون نسخة وكان الأكثر مبيعا عام 2004. يذكر ان كلينتون بعد انتهاء الانتخابات ذهبت برفقة زوجها وكلبهما إلى منطقة قريبة من مقر سكنهما لممارسة هواية التسلق، بحسب تغريدة نشرتها سيدة أمريكية وتداولتها وسائل الإعلام بشكل واسع. حيث ظهرت فى الصورة وهى تبتسم مع صاحبة التغريدة، بينما كانت ترتدى معطفا وتمسك بكلبها، وتولى بيل كلينتون التقاط الصورة.
مشاركة :