كشف مستشفى الأفلاج العام تفاصيل امتناع عدد من حراس الأمن عن العمل بحجة عدم استلامهم رواتبهم من الشركة المشغلة للمستشفى للشهر الخامس على التوالي. وأوضح مدير العلاقات والإعلام الصحي سعود الحديبي لـ بأنه منذ يوم الثلاثاء الموافق 8/2/1438هـ انقطع جميع حراس الأمن رجال عن العمل بدون إشعار مسبق حتى تاريخه؛ مشيراً إلى أنه تم عمل جميع الإجراءات الرسمية تجاه الشركة المشغلة من مخاطبات وإنذارات بسرعة توفير حراس أمن بدلاء بالمستشفى، وبشكل عاجل، وتحميلها مسؤولية ما قد يحدث بسبب ذلك. وبيّن الحديبي أن مشكلة تأخر استلام حراس الأمن لمرتباتهم يندرج تحت الخلافات العمالية ولديهم قضية منظورة لدى مكتب العمل حالياً، بحكم جهة الاختصاص، والمستشفى يقدم خدماته لكافة المراجعين في أقسام الطوارئ والتنويم والعيادات الخارجية دون توقف. وأشار إلى أن أقسام المستشفى الحيوية (غرفة الولادة، العمليات، العناية المركزة، الحضانة، أقسام تنويم النساء والأطفال، والتعقيم) مؤمنة بأقفال إلكترونية لا يتم فتحها إلا للمصرح لهم بالدخول. وعن النقص الكبير في الكوادر التمريضية والفنية، بحسب ما تداولته صحف ومواقع إلكترونية؛ أفاد مدير العلاقات والإعلام الصحي، أن المستشفى تم دعمه، مؤخراً، بعدد (23) ممرضة؛ لسد الاحتياج كما تم دعم المستشفى بعدد من الأطباء والأخصائيين؛ مبينًا أنّ العمل يسير بشكل جيد والخدمة تقدم للمرضى والمراجعين على مدار الساعة. من جانبهم، ذكر أحد موظفي الشركة، أن تأخر رواتبهم لأكثر من 5 أشهر أدخلهم في ظروف معيشية صعبة، وأحرجهم مع الآخرين؛ كون لبعضهم أسر تريد الإنفاق عليها، وهو ما دفعهم بالتعاقد للعمل مع الشركة، ولكن تأخر الرواتب المتكرر لم يقابل باهتمام من مسؤولي الشركة ولا الجهات ذات الاختصاص. وأكّد أحد مسؤولي الشركة المشغلة للمستشفى لـ أنّ حقوق منسوبيها لن تضيع، وتم صرف راتب شهر في الأيام الماضية، وسوف تصرف بقية المتأخرات تباعاً في القريب العاجل.
مشاركة :