نينوى (العراق)/ أحمد قاسم/ الأناضول حذر مسؤول محلي عراقي من "كارثة إنسانية" بناحية "حمام العليل"، جنوب الموصل، بعد تحريرها من "داعش"، جراء انعدام الخدمات الأساسية. وتمكنت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري من تحرير ناحية "حمام العليل"، بعد معارك شرسة ضد تنظيم "داعش"، تكبد خلالها الطرفان خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وقال حسين علي حاجم، قائممقام قضاء الموصل، بمحافظ نينوى (شمال)، للأناضول، إن جميع المشاريع الخدمية الهامة مثل الماء والكهرباء والصحة متوقفة بشكل نهائي في الناحية. وحذر من وقوع "كارثة إنسانية" قد لا يحمد عقباها في حال استمر الوضع لفترة أطول. وتتمركز قوات الشرطة الاتحادية والجيش والرد السريع في ناحية "حمام العليل"، في حين تمنع العائلات المدنية من مغادرتها لأي سبب كان، نظراً للإجراءات الأمنية المتخذة، والتي تقتضي بتقييد حركة السكان، وإجراء تدقيق أمني شامل عليهم من أجل القبض على عناصر تنظيم "داعش" أو المتورطين معه. ولا يعرف على وجه الدقة عدد السكان المتبقين في "حمام العليل". وأضاف حاجم، أن التنسيق متواصل مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية للإسراع بتقديم الخدمات الحياتية للعائلات في ناحية حمام العليل، لاسيما توفير لقاحات الأطفال والأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة. وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :