السلطات التركية تفرج عن الصحافي الفرنسي المعتقل لديها

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن موقع "لوجور" الإخباري الذي يعمل فيه الصحافي الفرنسي المحتجز في تركيا أن أوليفييه برتران (الصحافي) "بات حرا وهو في طائرة متجهة إلى باريس". وأفادت وكالات إعلامية تركية أن برتران اعتقل لأنه لم يطلب الترخيص اللازم من السلطات، وقدمته على أنه كتب مقالات "لمصلحة" أشخاص تتهمهم السلطات بالانتماء إلى شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تعتبره مدبر محاولة الانقلاب في تموز/يوليو. أفرجت السلطات التركية الأحد عن الصحافي الفرنسي المعتقل لديها منذ الجمعة أثناء إجرائه تحقيقا في غازي عنتاب قرب الحدود السورية، وهو استقل طائرة متجهة إلى فرنسا، على ما أعلن الموقع الذي يشغله. وأعلن موقع لي جور على تويتر أن مراسلنا أوليفييه برتران بات حرا وهو في طائرة متجهة إلى باريس، بعد أن أعلن في وقت سابق أن السلطات التركية قررت الإفراج عنه وترحيله. وكانت وكالة الأناضول الحكومية أعلنت أن برتران نقل إلى مركز اعتقال كودجايلي (شمال غرب) وسيطرد إلى بلاده مساء. وأضاف الموقع على تويتر نوجه الشكر الجزيل لكل الذين دعمونا وساعدونا. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت طالب صباح الأحد بالإفراج عن الصحافي الفرنسي معتبرا أن ما يجري أمر صادم جدا وغير مقبول. إن فرنسا تطالب بالإفراج عن هذا الصحافي. وأفادت الأناضول أن برتران أوقف واعتقل لأنه لم يطلب الترخيص اللازم من السلطات، وقدمت الصحافي على أنه كتب مقالات لمصلحة أشخاص تتهمهم السلطات بالانتماء إلى شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تعتبره مدبر محاولة الانقلاب في تموز/يوليو. وتفرض السلطات لإجراء تحقيق في غازي عنتاب الحصول على ترخيص من مكتب رئيس الوزراء ومكتب الحاكم المحلي. ويأتي توقيف الصحافي الفرنسي في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي توترا إثر اعتقال العديد من الصحافيين والمعارضين السياسيين في تركيا. ومنذ محاولة انقلاب فاشلة في منتصف تموز/يوليو 2106، شنت السلطات التركية حملة تسريح وطرد شملت آلاف العسكريين والمدرسين والقضاة والصحافيين والموظفين. وفي سياق هذه الحملة، تعرضت وسائل إعلام للعديد من المضايقات. وتم الجمعة الماضي اعتقال رئيس مجلس إدارة صحيفة جمهورييت المعارضة أكين آتالاي بعد أيام من اعتقال رئيس تحرير الصحيفة والعديد من العاملين فيها. كذلك شهدت الأشهر الأخيرة تدهور ظروف عمل الصحافيين الأجانب بحسب الناشطين من أجل حرية الصحافة الذي يتحدثون عن توقيفات وطرد وصعوبات إدارية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 13/11/2016

مشاركة :