تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع «مشروع قانون المؤذن» والقاضي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس بحجة ازعاج المحيطين في المسجد ودور العبادة. وينص مشروع القانون على منع استخدام مكبرات الصوت لبث «رسائل» دينية أو وطنية بهدف مناداة المصلين للصلاة. وجاء في نص المشروع «مئات آلاف الإسرائيليين يعانون بشكل يومي وروتيني من الضجيج الناجم عن صوت الأذان المنطلق من المساجد والقانون المقترح يقوم على فكرة أن»حرية العبادة والاعتقاد لا تشكل عذرا للمس بنمط ونوعية الحياة». في المقابل، أعلن رئيس كتلة»البيت اليهودي»في الكنيست وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه سيطرح مشروع قانون «يشرع» المستوطنات في الضفة الغربية، في حين دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن آفي ديختر إلى استئناف الاستيطان في القدس. وذكرت صحيفة»يديعوت آحرنوت»إن»كتلة البيت اليهودي ستمضي قدما في طرح مشروع قانون تسوية الأراضي في الضفة الغربية، رغم الانتقادات التي وجهها له المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، وطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية عدم طرحه للتصويت». الى ذلك، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على عقد اجتماع ثنائي «على وجه السرعة» لبحث جميع المسائل المهمة بين الجانبين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن «ترامب أعرب له خلال مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي عن عمق صداقته مع إسرائيل. وطلب نتنياهو من الوزراء ونوابهم وأعضاء الكنيست الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن لإعطاء الإدارة الأميركية الجديدة فرصة لبلورة سياستها تجاه إسرائيل والعالم بصورة هادئة».
مشاركة :