رضي وافد سوري أن تكون زوجته بائعة مخدرات لكنه رفض تحرش مواطن بها حين نسي احتياجه لـ«الكيميكال» أمام جمالها فراح يغازلها فتحولت الصفقة إلى مشاجرة بينه وبين زوجها انتهت بثلاثتهم في نظارة مخفر الفروانية. البداية كانت حين لحظ قائدا دورية تابعة لأمن الفروانية مشاجرة بين شخصين إلى جانبهما فتاة في المنطقة فتصديا لها وفضا الاشتباك، وباستجوابهما تبين أن أحدهما مواطن والشخص الآخر وافد من الجنسية السورية، أفاد أن سبب التشاجر تحرش المواطن بزوجته. بسؤال الزوجة التي تبين أنها في العقد الثالث من عمرها عن سبب تحرش المواطن بها بدا عليها الارتباك ولم تستطع رداً، ما دفع راعيي الدورية لتفتيش حقيبة يدها، فعثر بداخلها على ثمانية أكياس من مادة الكيمكال المخدرة، فاقتادا ثلاثتهم إلى مخفر الفروانية لاستجلاء الحقيقة. وحسب مصدر أمني فإنه «بالتحقيق مع الوافدة السورية اعترفت أنها عقدت صفقة مع المواطن لشراء كيس الكيمكال بخمسين ديناراً، وأقلها زوجها بسيارته للمكان المتفق عليه، وانتظرها بعيداً حتى تتم العملية». وزاد المصدر «كادت الصفقة أن تتم على خير لولا أن المواطن أعجب بجمال من تبيعه الكيمكال فراح يتغزل فيها، ويتحرش بها فاستغاثت بزوجها الذي ثارت غيرته على زوجته فأظهر نفسه عندئذ للمتحرش ليدخلا في شجار أفسد بيع المخدرات حين تدخل راعيا الدورية لفضه». احتجز الوافد السوري وزوجته على ذمة قضية اتجار في المخدرات، ومعهما المواطن الذي أضيفت إليه تهمة التحرش، تمهيداً لإحالتهم جميعاً على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمضبوطاتهم.
مشاركة :