أبوظبي (وام) تجسد حملة #الإمارات_بكم_تفخر التي أطلقها مؤخرا مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي في إطار الاستعدادات للاحتفاء بيوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، معاني البذل والعطاء والفداء مِن شهداء الوطن الأبرار فتضحياتهم الخالدة أضحت نبراساً يهتدي به شباب الوطن إلى طريق التميز ويستشرفون به مستقبلاً واعداً عنوانه التفاني والإخلاص لرفعة وريادة وطنهم المعطاء. واتساقاً مع هدف الحملة لإشراك شرائح المجتمع فيها من خلال التعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما قدمه أبناء الإمارات من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته ومكتسباته في الميادين كافة ورفع رايته خفاقة في ميادين الواجب الوطني، التقت «وكالة أنباء الإمارات» نخبة من شباب الوطن، باعتبارهم يمثلون أحد الشرائح المهمة للمجتمع - فهم كما أكدت قيادة الدولة الرشيدة حاضر الوطن ومستقبله - حيث أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات شهداء الوطن التي تشكل بما تحمله من معاني سامية منهاج عمل لمستقبلهم. وأكدوا أن شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم، ستظل تضحياتهم الخالدة الحافز والدافع لهم للاجتهاد والمثابرة في حياتهم العلمية والعملية وصولاً إلى الاضطلاع بدور رئيس لتعزيز أداء مختلف قطاعات الدولة ورفعة وطنهم والإعلاء من شأنه، فلا صوت يعلو على صوت العمل، ولا مجال سوى للتميز، وسيظل هدفهم الأسمى خدمة الوطن. وقال خليل محمد المهيري «طالب جامعي»، إن تضحيات شهداء الوطن أعلت لدى الشباب من قيم البذل والعطاء والإخلاص والمثابرة، مشيراً إلى أن هذه التضحيات لا تفارقه وتشكل بالنسبة له منهاج عمل للمستقبل.. فكما ضحى إخواننا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم، فيجب علينا أن لا نتوانى عن التضحية براحتنا ورفاهيتنا في سبيل تحقيق هدف واحد، وهو خدمة وطننا والمساهمة في مسيرة نمائه وتطوره. وأكد أن شباب الوطن مدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة مع تأكيد قيادة الدولة الرشيدة دورهم الرئيس في صياغة مستقبل لوطنهم عنوانه الريادة والتفرد في المجالات كافة. ... المزيد
مشاركة :