عواصم (وكالات) قصفت مقاتلات حربية سورية بالصواريخ الفراغية أمس، مسجد الهدى في مخيم خان الشيخ، بالإضافة إلى إلقاء عدد من البراميل المتفجرة، سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم إمام المسجد. وقالت مصادر ميدانية لـ«سكاي نيوز عربية» إن قوات النظام السوري تواصل «هجماتها الشرسة» على الغوطة الغربية لريف دمشق، حيث استهدفت مناطق المدنيين بعشرات الغارات والصواريخ واستهدفت جامع الهدى، الذي يعد من أكبر جوامع الغوطة الغربية وخان الشيخ، ويتألف من 4 طوابق ويشمل مدرسة. ووثق المجلس المحلي في المدينة سقوط أكثر 40 برميلاً متفجرا على مختلف المناطق بخان الشيخ في ظل حصار مطبق لليوم ال42 على التوالي لأكثر من 100 ألف مدني بينهم 3000 طفل. وتمكنت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها من فرض حصار على بلدة خان الشيخ. في غضون ذلك، كشف مصدر مسؤول في محافظة ريف دمشق أن «عملية المصالحة في بلدة زاكية أصبحت في مراحلها الأخيرة». وأكدت وكالة الأنباء السورية أن وحدة من الجيش استعادت سيطرتها على خربة خان الشيخ، والمدجنة الشرقية في ريف دمشق بعد اشتباكات مع المسلحين. في هذه الأثناء، باتت فصائل «الجيش السوري الحر» على بعد 2 كلم من مدينة الباب معقل تنظيم «داعش» الإرهابي بريف حلب الشرقي، بعد سيطرتها أمس، على قرى جديدة بالمنطقة، في إطار عملية «درع الفرات». ونقل عن مصادر محلية قولها إن فصائل «الجيش الحر» بدأت هجوماً فجر أمس في المنطقة، واستعادت قرى سوسيان، والدانا، وعولان، وقديران، وحوزان، من قبضة «داعش». ... المزيد
مشاركة :