يقولون بأمثال قديم العرب (الرأي قبل شجاعة الشجعان) يحدد مسار كل تجربة واختبار لمؤسسات الدوله أهمها التشريع والتنفيذ لمصير الأمم ومستقبلها من واقع حاضرها بتجارب ماضيها لاستشفاف سلبيات ما مضى وطاف من أطياف لاترسخ طائفية ولا قبلية ولاتكتلات حزبية ولاجماعات تخريبية! ولامصلحية ذاتية لأقلية أوأكثرية دون الصالح العام تخطيطا وتنفيذا ومتابعة! تكتشف سلبياتها وترصد الايجابيات للحاضر والارتقاء بالمستقبل للوطن ومواطنيه وطاقات أفراده وعقول الإنسان المبدع فيه. تلك هي حقيقة تجربتنا الديمقراطية وراصديها سلبا وإيجابا لكل جوانبها ومانتج عنها خيرا أو دون ذلك! وكما لمسناه من بعض متابعي ومراقبي تجربتنا اقتراح بزيادة فرسان التشريع ومثله التنفيذ للاستفاده كدول العالم العظمى من طاقات وإبداعات أبنائها رجالا ونساء بكل المؤسسات والبرلمان والحكومة ليصبح عددها انتخابا يوازيه كخبرات مثله استشارات رأي وخبرة وتجارب تعمل جنبا إلى جنب لدعم الشريحة المنتخبة تعيينا كما هو حال مجالس برلمانية ناجحة بدول العالم ومثلها الخليجية ودول إسلامية ناجحة كماليزيا وتركيا وسلطنة عمان ودول أوروبية شرقية وغربية لايشق لها غبار وتبهر الأبصار فيما تتمتع فيه مؤسساتها من جميل انتاجاتها للعالم الواسع وترصد كذلك بإقامتها خطط تنميتها ونتائج مناهجها للواقع الحالي لأمتها وطنا ومواطنيه للأرفع قدرا وتقديرا بين الأمم الراقية بإذن الله تعالى تراعي أحوالنا آيات بينات من دستور رحمان رحيم:(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)صدق الله العظيم، فلتكن نوايانا من طيب واقعنا وكرامة أهالينا الأوفياء المخلصين،لتكون ديرتنا قدوة لداخلها وخارجها كما كانت بالماضي مركز إشعاع له صداه بين الأمم ولانزال مع بعض مطبات الجهل بالمجهول الخفي ونستعد لصدمة تلو أخرى دوليا وإقليميا كما حصل لنا ومؤسساتنا الرياضية وغيرها. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر