دبي: إيمان عبد الله آل علي أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أسماء 15 فائزاً بجوائز دورتها التاسعة 2015-2016 التي تتخذ من أمراض الجهاز الهضمي موضوعاً رئيسياً لها. وتشمل الجوائز 3 فئات هيالعالمية والعالم العربي ودولة الإمارات، بقيمة إجمالية قدرها مليونان و800 ألف درهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز في دبي، بحضور أعضاء مجلس الأمناء واللجان العلمية ولفيف من رجال الإعلام بالدولة. كما شارك فيه ممثلو المؤسسات والهيئات الفائزة وسفارات وقنصليات دول الفائزين، ومن بينهم فريدريك فيلوكي المسؤول السياسي في القنصلية الأمريكية في دبي، ونايف الرشيد، نائب القنصل السعودي، ومصطفى كرم، عضو مجلس إدارة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، والدكتور عارف الملا، رئيس مركز العلوم القلبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية. افتتح فعاليات المؤتمر ميرزا الصايغ، عضو مجلس الأمناء، ناقلاً تحيات رئيس المجلس وأعضائه، والعاملين في الجائزة، مؤكداً أن نجم الجائزة ازداد بريقاً وتألقاً، واستطاع طوال 18 عاماً، أن يضع الممارسات العلمية والإنسانية المميزة في العالم في دائرة الضوء، لتصبح الجائزة، وفي زمن قياسي، محطاً للأنظار وهدفاً يصبو إلى بلوغه جميع العاملين في القطاع الطبي على كل المستويات. كما ألقى الدكتور نجيب الخاجة، الأمين العام للجائزة كلمة أثنى فيها على دعم راعي الجائزة سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، ورعايته الحثيثة والمتواصلة للعلم والعلماء، وأعلن أسماء الفائزين. وقال: سيقام حفل تكريم الفائزين مساء يوم 14 ديسمبر القادم، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسيكون العلماء الفائزون بجائزتي حمدان العالمية الكبرى وحمدان للبحوث الطبية المتميزة، ضمن المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر دبي العالمي التاسع للعلوم الطبية الذي تنظمه الجائزة من 14 وحتى 16 ديسمبر. جوائز دولة الإمارات فاز بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي في دولة الإمارات معهد علوم القلب، مدينة الشيخ خليفة الطبية أبوظبي. وهو مركز امتياز في هذا التخصص الطبي المهم. فإلى جانب الجودة العالية للرعاية الصحية المقدمة للمرضى وإيفائه بمؤشرات الأداء المعتمدة، يعكف المركز على تعليم الأطباء المتخصصين وتدريبهم، حيث أسّس زمالة لأمراض القلب وصمم عدداً من البرامج المهمة للبحوث السريرية. وأجرى المعهد عمليات جراحية ل2,800 مريض من الأطفال والكبار المصابين بأمراض القلب الخلقية، إلى جانب 2,211 عملية جراحية للكبار. كما نجح في زرع 1,429 جهازاً لتنظيم ضربات القلب عن طريق وحدة القلب الفيزيولوجية الكهربية. كما شهد المؤتمر الإعلان عن فوز 3 أطباء إماراتيين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي في الإمارات، هم الدكتور حسين محبوبي، والراحل الدكتور تيسير بركات، والدكتور شوقي مير خوري. ويعد الدكتور محبوبي أول طبيب أسنان على مستوى دول منطقة الخليج العربي كلها. وتعد عيادته التي أسسها في منطقة بر دبي أول عيادة أسنان حديثة على مستوى دبي والمنطقة واستطاع تجهيزها بأحدث المعدات الطبية الألمانية. واستطاع من خلالها أن يقدم مجموعة من الخدمات المتطورة. أما الدكتور بركات، فقد بدأ عمله مديراً عاماً لوزارة الصحة في الدولة عام 1975، ليعين بعد ذلك مستشاراً لها. عكف خلال عمله بالوزارة على دراسة مستوى الخدمات الصحية وتقييمها لوضع خطة التطوير الخمسية الأولى للخدمات الصحية في الدولة، بما في ذلك بناء المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تنظيم الهيكل الأساسي (الإداري والفني) لوزارة الصحة. أما الدكتور خوري، فهو أول طبيب إماراتي متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، وأول متخصص في علم المناظير. واستطاع، بعد حصوله على الدكتوراه، في طب أمراض الجهاز الهضمي من ألمانيا عام 1988، ومن خلال عمله في مستشفى راشد، إنشاء أول مركز طبي للمناظير على مستوى المنطقة بشكل مستقل. الجوائز العالمية فاز بالجائزة العالمية الكبرى، وموضوعها أمراض الجهاز الهضمي، البروفيسور هارفي جيه ألتر الباحث في قسم طب نقل الدم بالمركز السريري في معاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة، تقديراً لدوره البحثي المهم في تحديد الالتهاب الكبدي اللاA واللاB والمعروف حالياً بالالتهاب الكبدي C. وجائزة البحوث الطبية المتميزة في موضوع أمراض القولون، فاز بها البروفيسور سانفورد ماركويتس، من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزرف، كليفلاند - أوهايو، بالولايات المتحدة. وفاز بجائزة البحوث الطبية المتميزة، عن موضوع أمراض البنكرياس، البروفيسور ديفيد توفسون، من الولايات المتحدة، نائب مدير مركز السرطان في مختبر كولد سبرنغ هاربور، تقديراً للمبادرة العلاجية التي وضعها مختبره في كمبريدج للمراحل ما قبل السريرية لتقييم استراتيجيات الوقاية الكيميائية والاستراتيجيات العلاجية لسرطان البنكرياس. والبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض الكبد، فازت بها الدكتورة ميرتسيل هتش، من المملكة المتحدة، وهي قائدة فريق بحثي في معهد غوردون لأبحاث السرطان التابع لجامعة كمبريدج. وجائزة المتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، كانت من نصيب 3 فائزين هم منظمة أطباء بلا حدود، في فرنسا، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، في دولة الإمارات، والدكتور غراهام فوروورد، من أستراليا. أما جراح العظام الدكتور غراهام فوروورد من أستراليا، فقد توج بالجائزة لدوره في تأسيس منظمة أطباء أستراليون من أجل إفريقيا عام 2004. جوائز العالم العربي فاز بجائزة حمدان لأفضل كلية /معهد/ مركز طبي في العالم العربي، مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، في المغرب. وجائزة الشخصيات الطبية المتميزة، للبروفيسور محمد بن راشد الفقيه من المملكة العربية السعودية، أحد رواد طب وجراحة قلوب الأطفال البارزين على المستوى العربي، كما أنه أول جراح غير أمريكي يحصل على درجة بروفيسور من جامعة هارفارد الأمريكية. أفضل بحث أما عن جائزة أفضل بحث نشر في مجلة حمدان الطبية، فقد فازت بها ورقتان أولاهما بعنوان التنقية والخصائص الكيميائية الحيوية لنوع ثانٍ من السيراميداز المتعادل المستخلص من مخ الهجن العربية، للباحث سهام الدين كلداري، من مختبر مسارات الإشارة الخلوية، قسم الكيمياء الحيوية، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة الإمارات. ونشر البحث في المجلد 8 العدد 1 (2015) في مجلة حمدان الطبية. كما فازت ورقة ثانية بعنوان تحسس البلاعم الفأرية وخلايا الورم الكبدي البشرية للإجهاد التأكسدي والتنترجي المحرض بعديد السكاريد الدهني مع الأسبرين للباحث حيدر رازا، من قسم الكيمياء الحيوية، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة الإمارات. ونشر البحث في المجلد 7 العدد: 2 (2014) من مجلة حمدان الطبية.
مشاركة :