لوح العشرات من أهالي مدينة البندقية الإيطالية بأعلام صفراء وحمراء داكنة وحملوا حقائب فارغة خلال مظاهرة رمزية لتسليط الضوء على الخروج الجماعي لسكان المدينة، في وقت تحول فيه حشود السياح المتدفقة عليها الحياة اليومية إلى تحدٍ حقيقي. وقال أندريا كاستيلي الذي يقطن في البندقية هذا ليس احتجاجاً ضد السياحة هذا احتجاج ضد السياسات التي انتهجتها المدينة في هذا الشأن على مدى الأربعين عاماً الماضية. وأضاف لا نريد أن نغادر المدينة نحن أهلها ونريد أن نعيش فيها لذلك نطلب من بلدية البندقية مساعدتنا للبقاء في البندقية. ورفع المحتجون في المظاهرة الرمزية لافتة كتب عليها دون أهالي البندقية؟ لا تطلقوا علي اسم البندقية. وإضافة إلى الزحام الذي يسببه السياح، يلقي أهالي المدينة باللوم على الوافدين في رفع أسعار المنازل. وقال فيدريكو بيرموتي البندقية مدينة هشة..هشة هيكلياً ومادياً وأيضاً عندما يتعلق الأمر بنسيجها الاجتماعي. وأضاف إذا أضفت ذلك لنقص المنازل المتاحة للسكان والزيادة الرهيبة في أماكن الإقامة المعروضة للسائحين، يمكنك أن تفهم أن الموقف لم يعد محتملاً بالنسبة لمن يعيشون هنا.
مشاركة :