خالد يحيي ( صدى ) : بات التعصب الرياضي واقعا ملموسا في مجتمعنا الرياضي. لا أحد ينكر هذا السلوك الرياضي ومدى هيمنته علي شريحه كبيره من المجتمع. حتى بات التعصب سلوكا سائدا في حين تراجعت الأخلاق الرياضيه والتشجيع بتوازن إلي سلوك متنحي. هذا التعصب قادنا للتعجب من طفل هلالي حضر تدريبات الاتحاد اليوميه في الدوحه استعدادا للقاءه الأسيوي. وكان ما فعله هذا الطفل خارج عن آلمالوف.! الأدهى من ذلك إن يصل بنا الحال لتواجد مسؤول من رابطة نادي محلي منافس لقيادة رابطه فريق العين الإماراتي ضد فريق الاتحاد آسيويا في المباراة السابقة لممثل الوطن في مكة ! -كما تداول هذا التصرف (الفردي ) وان لم نجزم بمدى صحته ربما يكون آخر مسمار في نعش التشجيع المتوازن. ولا يمكن إن يقبله المتابع الرياضي لعده اعتبارات لا تخفى علينا. نحن هنا لا ننفى التعصب عن جماهير هذا النادي أو نثبتها على ذلك النادي ولكن دعونا نبحث عن أسباب تفشي هذه الظاهره . فهناك من يرده إلى مسؤولي الأنديه بتصريحاتهم التي تلعب على وتر الجماهير المغلوبه. في حين يري القائمين علي الأنديه بطلان هذه الفرضيه وينسبون الفضل فيها للإعلام ودوره في نشر الأخبار المغلوطه والأفكار المسموسه. وتبقى الحقيقه حائره بين الطرفين لا تستطيع اختراق عقل المتابع مالم يغذيها (بالجهل !) واكتساب مزيدا من مهارات التواصل و السلوك الرياضي. *مثال لروح الوطنية (طفل هلالي في معسكر الفريق الاتحادي البارحه في الدوحه)*
مشاركة :