الجيش في ميانمار يقتل 28 «متمرداً» غرب البلاد

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش في ميانمار اليوم (الأحد) قتل 28 «متمرداً» في مواجهات جديدة في ولاية راخين غرب البلاد، حيث تتحدث السلطات عن تكثيف أنشطة الجماعات المتشددة. وفي أمر نادر الحدوث أصدر الجيش بياناً أكد فيه «وقوع 28 قتيلاً في صفوف المتمردين بعد أن هاجم هؤلاء جنوداً وشرطيين كانوا ينفذون دورية في المنطقة المتاخمة لبنغلادش». ولم يحدد الجيش حصيلة القتلى في صفوفه. وأفاد البيان أن المواجهات اندلعت عندما هاجم مسلحون مجموعة من عناصر الشرطة وعسكريين توجهوا إلى قرية لتفقدها بعد إحراق حوالى 50 من منازلها أمس. وأكد الجيش أن «سبعة مهاجمين مسلحين بالسيوف استهدفوا العسكريين الذين ردوا، وقتل ستة مهاجمين». وفي بلدة أخرى تفقدتها قوى الأمن ظهراً «تعرض عناصر الأمن إلى هجوم 20 شخصاً مسلحين بالسيوف. فقتل 19من المهاجمين» على ما أكد الجيش الذي أضاف أنه عثر في قرى مجاورة على جثث ثلاثة مهاجمين بعد مواجهات. ومنع الجيش الصحافيين وعمال الإغاثة من دخول المنطقة، نافياً والحكومة اتهامات بإعدامات وأعمال تخريب ضد سكان القرى، مشيرَيْن إلى انهما ينفذان «عملية تطهير» في القرى وفق سيادة القانون. وتضاف أعمال العنف هذه إلى سلسلة هجمات استهدفت مراكز شرطة على الحدود مع بنغلادش في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) أدت إلى مقتل تسعة شرطيين، ما فجر الأوضاع في هذه المنطقة من ولاية راخين التي تعد عشرات آلاف السكان من أقلية «الروهينغا» المسلمة المضطهدة في ميانمار. ورد الجيش عندها بعملية عسكرية واسعة أدت إلى مقتل 29 شخصاً على الأقل. وتثير أعمال العنف هذه المخاوف من العودة إلى المواجهات الطائفية التي جرت في العام 2012 بين المسلمين والبوذيين وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وتهجير عشرات الآلاف. وتعيش غالبية المسلمين في ميانمار وعددهم 1.1 مليون في راخين لكنهم لا يحملون الجنسية ويعتبرهم كثيرون من أبناء الغالبية البوذية في البلاد مهاجرين غير شرعيين أتوا من بنغلادش المجاورة.

مشاركة :