طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بضرورة تبني رؤية عربية مشتركة متكاملة تتميز بالفعالية والعملية في ذات الوقت، خاصة في ضوء الأزمات السياسية التي يمر بها الوطن العربي والتي أثرت على عمل الجامعة على مدى السنوات الأخيرة. وأضاف خلال أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، أمس أن الأمر يستلزم تبني حزمة جديدة من الإجراءات والخطط والبرامج المحددة بواقعية، ووفقاً لإطار زمني متفق عليه لتنفيذها. وشدد على الآتي: • ضرورة تجاوز منظومة عمل الجامعة، للسلبيات الناتجة عن الأزمات السياسية بحيث تكون القرارات الصادرة عنها قابلة للتنفيذ، وتؤدي إلى تغيير إيجابي للأوضاع القائمة. • التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة خلال المرحلة الحالية، فرضت واقعاً جديداً على منظومة العمل العربي. • على المنظمات والمؤسسات العربية التفاعل بجدية وبلورة أفكار محددة تتضمن رؤية هذه المنظمات والمؤسسات لكيفية التعامل مع التحديات الملحة. وطالب أبو لغيط مؤسسات العمل العربي المشترك بمخاطبة طموحات وتطلعات المواطن العربي، خاصة في المجالات التي تمس حياته اليومية على غرار مكافحة الفقر والبطالة وتحسين مستويات المعيشة والصحة والتعليم، والارتقاء بالتنمية الإدارية. ودعا المنظمات والمؤسسات والاتحادات المشاركة لإعداد أوراق عمل تحمل أفكار ومبادرات جديدة ومحددة تتواءم مع التطورات المختلفة التي تشهدها المنطقة وإمداد الأمانة العامة للجامعة بهذه الأوراق، للنظر في كيفية فتح باب النقاش حولها.
مشاركة :