وفد بحريني رفيع المستوى يغادر إلى الصين ضمن جولة ترويجية ينظمها «التنمية الاقتصادية»

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يغادر وفد بحريني رفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية في إطار جولة ترويجية ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية بمشاركة القطاع الخاص وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين، وذلك من بعد الزيارة الميمونة التي قام بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر/ أيلول 2013، وفي أعقاب نجاح الجولات الترويجية لمجلس التنمية الاقتصادية في الصين في 2014 و 2015. ويضم الوفد البحريني محافظ محافظة العاصمة، ومجلس التنمية الاقتصادية ووزارة المواصلات والاتصالات، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وشركة ممتلكات البحرين القابضة، وشركة أصول وعدد من ممثلي القطاع الخاص. وفي تصريح لمحافظ محافظة العاصمة رئيس الوفد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، قال فيه: «إن الزيارات الرسمية المتبادلة عالية المستوى بين البلدين، تؤكد على المساعي الحثيثة والجهود المتواصلة من جانب قادة ومسؤولي البلدين لتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون المشترك، لما لذلك من مردود إيجابي على الشعبين الصديقين، ويعكس الرغبة الصادقة في فتح آفاق جديدة من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة، بما يكفل ديمومة واستمرارية العلاقات المشتركة القائمة على دعائم قوية ومتينة، وستتيح هذه الزيارة الفرصة لزيادة حجم التعاون بين مدينتي شنجن والمنامة إلى جانب تبادل الخبرات وتأسيس الشراكة المتميزة بين البحرين والصين التي ستزدهر بفعل الرؤى الاستراتيجية المشتركة بين البلدين». ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: «تشكل زيارتنا إلى مدينة شنجن الصينية ومقاطعة هونغ كونغ ومشاركتنا في منتدى الصين للتكنولوجيا العالية 2016 إضافة نوعية جديدة في عمل المجلس، إذ أننا نسعى لأن تكون البحرين مركزاً للمشروعات الناشئة في منطقة الخليج العربي كما أن استقطاب المزيد من الاستثمارات الصينية التي تمثل إحدى أسرع اقتصاديات العالم نمواً سيساهم في رفد النمو في القطاع التقني بالمنطقة». وأضاف الرميحي «تتواكب هذه الزيارة مع استراتيجية المجلس لتنمية وتطوير القطاعات ذات الميزة التنافسية (الخدمات المالية، وتقنية المعلومات، والترفيه والسياحة، والقطاع الصناعي، والنقل والخدمات اللوجستية) وخلق الوظائف ذات الجودة العالية للبحرينيين، ونتطلع لأن تحقق هذه الزيارة المزيد من النتائج المثمرة في سجل ما حققته الجولات الترويجية السابقة للمجلس من نجاح من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري في قطاعات تنافسية وحيوية». وأنشأ مجلس التنمية الاقتصادية في 2013 مكتباً خارجياً في جمهورية الصين الشعبية كما أسس لاحقاً مكتباً للمجلس في هونغ كونغ في 2016، وهو يلعب دورا أساسيا في الترويج للمملكة في الصين ودعوة الوفود لزيارتها، وذلك انطلاقاً من استراتيجية المجلس في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البحرين، وسعياً نحو التركيز على قطاعات اقتصادية مستهدفة تشكل ميزة تنافسية لمملكة البحرين. وبلغ حجم التجارة بين البحرين والصين في عام 2015 باستثناء النفط الخام قرابة 1.8 مليار دولار أميركي، حيث حازت الآلات والأجهزة الميكانيكية ومن بعدها المعادن على النصيب الأكبر من الواردات الصينية إلى البحرين 2014، في حين شكلت المواد الكيميائية أبرز الصادرات البحرينية إلى الصين في العام ذاته.

مشاركة :