يدشن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (2016)، الذي تستضيفه البحرين خلال فترة 5-7 ديسمبر، مؤشر مجلس قادة المصارف الإسلامية في نسخته الثانية وذلك في إطار جهوده لدعم وتطوير أداء وجودة صناعة المصرفية الإسلامية. ويساعد الإطار الشامل لتقييم الأداء، المؤسسات المالية الإسلامية على تقييم تصنيفها وأدائها بالمقارنة بالمنافسين.. وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه إطلاق أول أداة تقييم من نوعها للمصارف الإسلامية في عام 2015. وبصورة خاصة، فإن مؤشر الأداء للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية سيشكل القواعد التي تعتمد عليها جوائز الأداء للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية المنتظرة، التي سيجري الإعلان عنها في حفل عشاء المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي سوف يقام في 6 ديسمبر 2016. ويعتبر مؤتمر قادة المصارف الإسلامية وسيلة مبتكرة لتقييم الأداء، إذ يقدم تصنيفا للمصارف والمؤسسات الإسلامية الكبرى على أساس عدد من المعايير الصارمة في الجوانب المالية وجانب الحوكمة مثل: نمو الأصول، والعائد على رأس المال، والعائد على الأصول، والشفافية (الإفصاح)، والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وسيقدم المجلس للمشاركين عرضاً متكاملاً للمصارف الإسلامية لمقارنة أوضاعهم بنظرائهم على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي من عدة نواحٍ. وبالإضافة إلى المقاييس المنفردة، سيتم أيضاً تصنيف المصارف الإسلامية على أساس المجموع الكلي، الذي يمثل مؤشر أداء المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بما يمثل ذروة أعمال المجلس، يعمل هذا المؤشر للأداء الإجمالي على تصنيف المؤسسات المالية على أساس تطبيق المعايير المالية ومعايير الحوكمة للمصارف الإسلامية. وبالتالي فإن مجلس القادة سيعمل على وضع أساس معياري للمصارف الإسلامية لتقييم أدائها وفقاً لأعلى المؤسسات العاملة في المجال المصرفي. وتستمد البيانات المستخدمة في إعداد إطار التقييم من مؤشر المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وثومسون رويترز لتطور التمويل الإسلامي، وبانكسكوب. وسيقدم مجلس قادة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، جوائزه في ثلاث فئات: جائزة واحدة عالمية، وأربع جوائز إقليمية موزعة على أربعة أقاليم وهي: مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، ومنطقة بلاد الشام. وثلاث عشرة جائزة محلية لثلاث عشرة دولة وهي: مملكة البحرين، وبنجلاديش، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، والكويت، وماليزيا، وعمان، وباكستان، وقطر، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
مشاركة :