قتل ثمانية أشخاص بسبب اندلاع أعمال العنف مجدداً غرب ميانمار، طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية أمس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، فيما تعد أكثر الاشتباكات عنفاً منذ اندلاع صراع في المنطقة قبل شهر، عندما هاجم متشددون مسلحون موقعي حراسة حدوديين. وقتل عنصران من الجيش وستة مهاجمين في الاشتباكات التي اندلعت بولاية «راخين» شمال البلاد، طبقاً لما ذكره موقع «جلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الحكومي الإلكتروني. وألقت الحكومة باللوم على المتشددين الإسلاميين، الذين يعتقد أن لهم صلة بالجماعات الإسلامية الأجنبية في هجمات سابقة في المنطقة. وتم إغلاق المدارس بعد الهجوم، بينما تم منع الصحافيين وعمال الإغاثة من دخول منطقة الصراع. وولاية «راخين» هي واحدة من أفقر المناطق في ميانمار، وتضررت بسبب صراع طائفي بين البوذيين والمسلمين منذ العام 2012، عندما قُتل المئات واضطر مئة ألف عضو من أقلية «روهينغيا» الإسلامية للفرار إلى المخيمات بسبب العنف.