7 قتلى في هجوم انتحاري بمحافظة كربلاء العراقية

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

العراق / علي جواد، عارف يوسف / الأناضول قال مصدر عسكري عراقي إن 7 أشخاص، بينهم عناصر أمن، قُتلوا، اليوم الإثنين، إثر قيام انتحاري بتفجير حزام ناسف كان يرتديه خلال هجوم على قضاء عين التمر، غربي محافظة كربلاء، جنوب العاصمة بغداد. وجاء الهجوم بالتزامن مع تدفق زائرون شيعة إلى مدينة كربلاء (مركز محافظة كربلاء) لإحياء ذكرى "أربعينية" الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، خاتم المرسلين. وأفادت وزارة الداخلية العراقية، عبر بيان لها وصل "الأناضول" نسخة منه، بأن قوات الأمن في قضاء عين تمر رصدت 6 انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، وتمكنت من قتل 5 منهم. وأضافت أن الانتحاري السادس فجر نفسه داخل منزل في القضاء كان يتحصن فيه؛ الأمر الذي أسفر مقتل 7 أشخاص، بينهم 3 من عناصر الأجهزة الأمنية، وإصابة 12 آخرين بجروح (لم توضح مدى خطورتها). من جانبه، قال "صفاء كامل"، وهو ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الفرات الأوسط (تابعة للجيش العراق)، إن الانتحاريين الستة كانوا يخططون للدخول إلى مدينة كربلاء من أجل مهاجمة الزائرين الشيعة. وأوضح القوات الأمنية اشتبكت مع الانتحاريين داخل أزقة قضاء عين التمر، وتمكنت من قتل خمسه منهم، بينما فجر الانتحاري السادس نفسه بعد تحصنه في أحد المنازل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، لكن السلطات العراقية عادة ما تنسب مثل هذه الهجمات إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وتأتي الهجمات بعد يومين من إعلان الجيش العراقي احباط مخطط لتنظيم "داعش" كان يستهدف زائرين شيعة شمالي العاصمة بغداد عبر هجمات انتحارية بأحزمة ناسفة، وأسلحة كاتمة للصوت، وقنابل يدوية. والثلاثاء الماضي، توقعت الحكومة العراقية وصول نحو 3 ملايين زائر من خارج العراق، معظمهم إيرانيون، إلى كربلاء؛ لإحياء ذكرى "أربعينية" الإمام الحسين. وتعتبر أربعينية الإمام الحسين التي تصادف في الـ20 من صفر كل عام ( يوافق الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري) من أهم المناسبات لدى الشيعة؛ حيث تخرج مواكب رمزية للعزاء في مثل هذا اليوم، ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة، من كافة أنحاء العالم، إلى محافظة كربلاء العراقية لزيارة مرقد الحسين، ويأتي الكثير منهم مشيا على الأقدام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :