دراسة: انبعاثات ثاني اكسيد الكربون مستقرة لكنها لا تزال عالية

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش (المغرب) (أ ف ب) - اظهرت دراسة نشرت الاثنين على هامش مؤتمر الاطراف في مراكش (المغرب) ان انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة الناجمة عن مصادر الطاقة الاحفورية بقيت مستقرة للسنة الثالثة على التوالي في تقدم غير مسبوق لكنه غير كاف لاحتواء الاحترار المناخي. وشددت منظمة "غلوبال كاربون" في حصيلتها السنوية الحادية عشرة التي يعدها علماء من العالم باسره ان هذا "التحول الواضح" مقارنة مع ارتفاع الانبعاثات المسجل في العقد الاخير، اتى نتيجة جهود الصين اول ملوث عالمي، بعدما خفضت الاعتماد على الفحم الحجري. وخلال العام 2015 لم يرتفع مجموع الانبعاثات العالمية المرتبطة بالصناعة واستهلاك مصادر الطاقة الاحفورية ويتوقع الا يزيد الا بنسبة قليلة العام 2016 (0,2 %) على ما جاء في الدراسة التي نشرت في مجلة "ايرث سيستيم ساينس داتا". وفي العام 2014، ارتفعت هذه الانبعاثات بنسبة 0,7 % في مقابل 2,3 % نسبة الزيادة سنوية الوسطية في الفترة الممتدة بين العامين 2004 و2013. وقالت كورين لوكيريه من جامعة ايست انغليا البريطانية والمعدة الرئيسية للدراسة "انها السنة الثالثة على التوالي التي ينعدم فيها تقريبا نمو الانبعاثات وهذا امر غير مسبوق في مرحلة تشهد نموا اقتصاديا قويا". واضافت "انها مساهمة اساسية في مكافحة التغير المناخي الا ان الامر غير كاف. يجب الان ان تنخفض الانبعاثات بسرعة وعدم الاكتفاء بلجم ارتفاعها". وينبغي ان تتراجع الانبعاثات بشكل وسطي بمعدل 0,9 % حتى العام 2030 لحصر الارتفاع الوسطي للحرارة باقل من درجتين مئويتين مقارنة بما قبل الثورة الصناعية وهو مستوى اساسي اتفق عليه المجتمع الدولي نهاية العام 2015 في باريس.

مشاركة :