صحيفة وصف : قال الناطق باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني؛ إن ظاهرة القمر العملاق المتوقع حدوثها بمشيئة الله اليوم  14 نوفمبر، هي ظاهرة فلكيّة لا جويّة؛ حيث سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض؛ ليصبح أكبر من الحجم الطبيعي, مبيناً أن الأمر ليست له علاقة بالأرصاد أو ظواهر جوية قد تنتج من حدوثها، وأن ظاهرة المد والجزر هي المرتبطة فقط بظاهرة القمر العملاق. وفي سياقٍ ذي صلة نفى القحطاني؛ ما تردّد عن وجود ظواهر جوية على منطقة مكة المكرّمة تؤدي إلى سيول وفيضانات، وطالب  بضرورة الابتعاد عن المعلومات المغلوطة مجهولة المصدر والشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الإسهام في الترويج لها، والتي تنشط عادة في هذه الفترة  تحديداً، وتشير إلى ظواهر جوية حادة ستتأثر بها المملكة، وخاصة منطقة مكة المكرّمة؛ تؤدي إلى فيضانات وسيول، مؤكداً أنه لا صحة لهذه الأخبار المتداولة، ولا يمكن أن يُؤخذ بها، داعياً الجميع إلى الحرص على الابتعاد عن مثل هذه الشائعات وتلقي المعلومة من مصدرها الرئيس للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي وفّرت جميع الوسائل التي يمكن من خلالها إيصال المعلومة إلى المتلقي بشكل واضح. وأضاف وفيما يخصُّ أجواء المملكة، أكّد أنه عادة ما تتأثر بمشيئة الله أجواء المملكة خلال شهر نوفمبر بامتداد منخفض البحر الأحمر الذي يعمل على زيادة نسبة الرطوبة على طول القطاع الغربي والأجزاء الداخلية من المملكة، ويتزامن ذلك مع تتابع تأثير المنخفضات العلوية على شمال المملكة. وتشير توقعات النماذج العدّدية بالهيئة، إلى أن فرصة هطول الأمطار مهيأة على مناطق غرب المملكة وشمالها خلال الأسبوع المقبل بمشيئة الله تعالى. (0)