عقب خسارة مرشحة حزبه الحاكم، رئيسة البرلمان "تزيتزكا تزاتشيفا"، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس. وأوضح بوريسوف في طلب الاستقالة، أن الحكومة الحالية ستواصل عملها حتى تشكيل حكومة جديدة، تؤمن استمرارية النظام الإداري للبلاد. وينتمي بوريسوف إلى حزب مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا (يمين وسط)، ومن المنتظر أن يبحث البرلمان طلب استقالة الحكومة خلال جلسته الأربعاء المقبل. وأسفرت نتائج غير نهائية للانتخابات الرئاسية في بلغاريا، التي جرت أمس الأحد، عن فوز مرشح الحزب الإشتراكي المعارض المقرب من روسيا، رومن راديف (53 عاما). وأعلن التليفزيون الرسمي البلغاري، أنه بعد استكمال فرز الأصوات في جميع اللجان الانتخابية، حصل راديف على ما نسبته 58.1% من الأصوات متفوقا على منافسته تزاتشيفا التي حصلت على 35.3% من الأصوات، بينما اختار 6.6% من الناخبين "عدم دعم أيا من المرشحين"؛ وهو خيار يتيحه النظام الانتخابي في هذا البلد. وكانت الجولة الأولى من الانتخابات، جرت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتمخضت عن حصول راديف و تزاتشيفا على أعلى النتائج؛ ما أهّلهما لخوض جولة ثانية وأخيرة اليوم. و"راديف"، الفائز بالانتخابات اليوم، هو قائد سابق للقوات الجوية ومؤيد لروسيا، ومناهض للهجرة. ومنصب الرئاسة في بلغاريا هو منصب شرفي إلى حد كبير، بينما تتركز غالبية السلطات في يد رئيس الوزراء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :