رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، بمقر محافظة جدة صباح أمس، الاجتماع الأول للجنة لبحث الاستعدادات والأعمال المناطه بالقطاعات الحكومية والأهلية والخدمية لانطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 16-26 ربيع أول 1438هـ الموافق 15-25 ديسمبر 2016م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية. فيما أعلنت إدارة معرض جدة الدولي الثاني للكتاب اكتمال تسجيل 450 دار نشر تمثل 27 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية وتأجير كامل مساحة المعرض المحددة بـ 21,500 ألف متر مربع، حيث تتجاوز عناوين الكتب المليون عنوان في شتى النواحي المعرفية، سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية. وكشفت إدارة المعرض عن انضمام أربع دول جديدة للمشاركة في نسخة المعرض الحالية، هي: باكستان وسلطنة عمان وألمانيا وماليزيا وسط توقعات أن تتجاوز قوته الشرائية لـ 100 مليون ريال بعد أن روعي عناصر التجديد والتنوّع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمّي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكل شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب. من جانبها أبدت الجهات المشاركة استعدادها في إخراج هذا الحدث تحت إشراف محافظة جدة بالصورة، التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف، التي يقدمها في ظل الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية والحضارية من الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، وحرصه على أن تحقق فعاليات المعرض التنويع والتجديد تلبية لتطلعات مختلف شرائح المجتمع. ونوّه سمو محافظ جدة في ختام الاجتماع باستفادة مختلف شرائح المجتمع، سواءً كانوا مثقفين أو كتابا أوأفراد الأسرة كالمرأة والطفل من فعاليات المعرض من محاضرات وندوات ثقافية وأدبية ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل والعروض المسرحية التي تمتد لـ 10 أيام، مؤكدًا سموه أن استقطاب المعرض في نسخته الثانية لـ 450 دار نشر يضعه في المراهنة على المنافسة ليس محليًا ولا عربيًا، بل عالمي. ووجّه سمو محافظ جدة في ختام الاجتماع بضرورة تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض، موصيًا بتكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة، التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام وبما يعزّز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى وخاصة تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري. دول جديدة تشارك بالمعرض 4 عناوين الكتب تجاوزت المليون عنوان
مشاركة :