أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة عن الشكر والامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على القرار التاريخي الذي تبناه المجلس من خلال التوصية بتخصيص الأندية السعودية (أندية دوري المحترفين) والرفع بذلك لمجلس الوزراء للموافقة وفق الإجراءات المتبعة إلى جانب التوجيه بإنشاء صندوق تنمية الرياضة. وقال سمو الأمير عبدالله بن مساعد في تصريح صحفي بهذه المناسبة: نحمدالله على هذا الاهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة لهذا الوطن الغالي، فاليوم حظي الرياضيون بقرار تاريخي من مجلس الاقتصاد والتنمية تم من خلاله توجيه هيئة الرياضة بإنشاء صندوق تنمية الرياضة والذي سيسهم بإذن الله في تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية، ودعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها، وكذلك الاستثمار في المجالات ذات الصلة بالقطاع الرياضي. كما يعمل الصندوق على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة، لافتًا إلى ما سيتحقق من خلال هذا الصندوق لأبناء وشباب الوطن حيث سيوفر أكثر من ٤٠ ألف وظيفة. وأضاف سموه إن هذه القرارات تجسد حرص المجلس على تحقيق كل ما من شأنه الرفع من المستوى الرياضي ودعم الرياضيين وتهيئتهم وصقل الموهوبين وتعزيز قدراتهم بالإضافة لمساعدة الأندية على تحقيق أهدافها وزيادة مداخيلها لتصبح محاضن رياضية قادرة على جذب المتميزين والمبدعين رياضيًا. كما أعرب سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة عن سعادته بتوصية مجلس الشؤون الاقتصادية بتخصيص الأندية الرياضية والرفع بذلك لمجلس الوزراء الموقر للنظر في الموافقة وفقًا للإجراءات المتبعة معتبرًا هذه التوصية دعمًا حقيقيًا لمشروع تاريخي تتطلع الرياضة لإقراره بإذن الله، مقدمًا شكره وتقديره لسمو ولي ولي العهد على الثقة التي حظي بها في تولي مهام الاشراف على متابعة مراحل استكمال وتنفيذ مشروع التخصيص مؤكدًا ثقته في تعاون كافة الجهات الحكومية والأهلية لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير ومتمنيًا التوفيق للجميع. وأوضح الأمير عبدالله أن الدولة ستدعم المشاريع الرياضية والاجتماعية، كما أن أهم ما في القرار التاريخي أن الاعتماد سيكون على الشباب في إدارة الأندية. وبيّن سموه أن أول نادٍ ستتم خصخصته في الصيف المقبل، والهدف ليس تحصيل الأموال أو بيع الأصول، وقال: «كنت أتوقع حدوث المشاكل المالية بسبب ارتفاع المصاريف في الأندية، والقرارات اليوم تاريخية، ونقاشي اليوم مع سمو ولي ولي العهد أثبت لي اطّلاع سموه على الكثير في الوسط الرياضي»، وأوضح: «المرحلة الأولى سنعتمد على الشركات السعودية والملكية للأفراد، ومن لديه الرغبة في الشراء يستطيع التقدم للجنة المشرفة على القرار، وستكون الخيارات في شراء الأندية إما بشرائها مع المنشآت أو بدونها، ولدينا رقم أدنى للشراء، كما أن سعر النادي يحدده المنافسة والديون على النادي، والدولة لن يكون لها حصة في الأندية».
مشاركة :