تخلت وزارة التعليم عن شرطي التقدير في المؤهل والإعداد التربوي لتكليف شاغلي الوظائف التعليمية بأعمال غير التدريس، كالإشراف التربوي والإرشاد والإدارة المدرسية. وأوضحت الوزارة، أن شرط تقدير المؤهل تم العدول عنه في الإصدارين الثاني والثالث من الدليل التنظيمي والإجرائي لمدارس التعليم العام عند تكليف شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في المدارس، وأنه لم يشترط التقدير بالبكالوريوس أو الإعداد التربوي. وأشارت الوزارة إلى أنه يسمح لكل شاغلي الوظائف التعليمية بالترشح لأعمال غير التدريس دون هذين الضابطين. يأتي ذلك في الوقت الذي أوكلت الوزارة نحو 15 مهمة إلى المشرفين التربويين فقط، تتعلق بالقيادة المدرسية والتخطيط وبناء القدرات المهنية للعاملين في المدرسة، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذ الاختبارات التحصيلية المخطط لها من قبل الوزارة لكل الطلاب، إلى جانب تشخيص أداء المعلمين، والعمل على تطوير الممارسات التدريسية وتحسينها، وتمكين المعلمين في استراتيجيات التدريس الفعال. وشرعت الوزارة في إطلاق مبادرات تهتم بتطوير المشرفين التربويين، تتركز في تأهيل المشرف الجديد، ومشروع لرصد إنجازاته، إضافة إلى معرض خاص لاستراتيجيات التدريس، حيث أكدت الوزارة أن تخفيف الأعباء الإدارية عن المشرفين يأتي رغبة من الوزارة لتحديد مهام الجميع في آلية واضحة، دون التأثير في سير العمل، وأنه تم تحديد 25 في المائة فقط لاشتراك المشرفين في بعض اللجان الرئيسة. وبحسب الدليل الإجرائي فإن مهام المشرف التربوي تتمثل في الحرص على التنوع بين الأساليب الإشرافية، والتأكيد على الزيارة الصفية لجميع المعلمين، والمتابعة الدقيقة للمعلمين الجُدد وذوي الأداء المنخفض، والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الاختبارت التحصيلية، وإعداد خطته الإشرافية المنبثقة من القسم والمنسجمة مع أهداف الإشراف التربوي. من جانب آخر، دعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، المدارس العالمية ومدارس الجاليات للبنين والبنات، بعدم تقديم الاختبارات ومنح الطلاب إجازات أعياد لا تتوافق مع نظام الدولة والشريعة الإسلامية. وأكد الدكتور عبدالله محمد المانع مدير عام التعليم في منطقة الرياض، على الالتزام بالتقويم الدراسي الصادر من الوزارة، والتقيّد التام بمواعيد الإجازات الرسمية للدولة فقط، مشيرا إلى أن المدارس المخالفة سيتم تحويلها لمجلس الإشراف على المدارس العالمية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
مشاركة :