محمد العشرى(ضوء):فى ظاهرة نادرة الحدوث،شهدت المملكة مساء اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2016 أقرب قمر عملاق منذ 68 سنه في ظاهرة نادرة مشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام تلسكوب أو منظار في ظاهرة تسمى "القمر العملاق"، إذ مع وصول القمر إلى أدنى نقطة من الأرض سيبدو القمر أكبر، ولن تتكرر هذه الظاهرة قبل عام 2034. وبين الناطق الرسمي للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني, أن في ظاهرة "القمر العملاق" سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض ليصبح أكبر من الحجم الطبيعي. ولفت القحطاني الانتباه إلى أن هذه الظاهرة فلكية ليس لها علاقة بالأرصاد أو ظواهر جوية قد تنتج عن حدوثها، مشيرًا إلى أن ظاهرة المد والجزر هي المرتبطة فقط بظاهرة "القمر العملاق". وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الاقمار العملاقة في طور البدر أو كما تسمى علمياً "بدر الحضيض" تحدث سنوياً ولكن قمر 14 نوفمبر أكثر تميزا نظرا لأن المدة الفاصلة بين وقوعه في مرحلة الحضيض وهي أقرب نقطة إلى الأرض ومرحلة البدر المكتمل ساعتين ونصف فقط لذلك سيظهر القمر أكبر 14 % وأسطع 30 % من كافة الأقمار البدر التي حدثت في العقود الماضية. وعن الظاهرة يقول الفلكي والمؤرخ الكويتي عادل السعدون أن "القمر العملاق" التي يشهدها العالم مساء اليوم الاثنين لن تتكرر قبل عام 2034، حيث يبعد القمر 512ر356 كيلومترا عن الأرض وهي ظاهرة لم تحدث منذ 68 سنة، مشيرا إلى أن القمر يكون في المتوسط على مسافة 384000 كيلومتر من الأرض وفي عام 1948 اقترب الى مسافة 356445 كيلومترا. وتقول وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن القمر في الظاهرة المرتقبة يكتمل بعد ساعتين على وصوله إلى أقرب نقطة له من الأرض في مداره، ما يجعله "قمرا عملاقا فائقا للعادة"، ولن تودعنا سنة 2016 قبل أن تحدث ظاهرة "قمر عملاق" جديدة في 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، على أن الأخيرة ستكون أقل بريقا وقوة. بحسب الاخبارية.