قال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، محمد عبدالله القرقاوي، إن الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2016، تضمن مباحثات ونقاشات لـ35 مجلساً متخصصاً، نجم عنها أفكار ونتائج، مشيراً إلى أن «مهمتنا هي الاستفادة من تلك الأفكار وتحويلها إلى حقائق ملموسة خلال الفترات المقبلة». وأضاف القرقاوي في ختام أعمال اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2016، في دبي، أمس، أن «الإمارات تسعى إلى تعزيز استخدامات التقنية والابتكار، وتعمل لتكون بمثابة مختبر لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة»، معلناً عقد الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية يومي 12 و13 نوفمبر 2017. من جهته، قال المدير العام عضو مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي، لي هاول، إن «النتائج التي نجمت عن مباحثات اجتماعات المجالس، والتي تدعو إلى تعزيز التوجهات نحو التقنية، تسهم في تحسين أوضاع العالم»، مشيراً إلى أن «الاجتماعات دعمت مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة ليس من خلال جلساتها فقط، بل عبر تقنيات الاجتماعات، التي شهدت أكثر من ثلاثة ملايين زيارة عبر محتواها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وتم نقل فعالياتها إلى اكثر من 100 ألف شخص». إلى ذلك، قالت الرئيسة التنفيذية في المنظمة العالمية لتطوير استخدامات المياه، أوشا رو موناري، في الجلسة الأخيرة لاجتماعات المجالس، بعنوان «الاستعداد للمستقبل»، إنه «من المهم أن يكون للتقنية الرقمية دور أكبر في مشروعات الاستدامة، واستخدام المسرعات التقنية في مشروعات الاقتصاد الأخضر بشكل أكثر توسعاً على المستوى العالمي». بدورها، قالت المسؤولة في مكتب الابتكار في منظمة «اليونيسيف»، إيريكا كوشي، إنه «من الضروري التوصل لقيم مشتركة بين القطاعين العام والخاص لدعم منظومة الابتكار والاستفادة من الأنظمة التقنية في قطاعات المسؤولية الاجتماعية والمؤسسات المهنية»، لافتة إلى أن «ذلك قد يستغرق وقتاً وبطئاً في التحول، لكنه ضرورة من المهم التحول لها».
مشاركة :