مكة المكرمة هادي عيد كشف مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، العميد خلف المطرفي، أن الإدارة استحدثت هذا العام عربات صغيرة من نوع «بولس» ذات خزانات مياه تتسع 300 لتر، وخزان رغوة يتسع لـ 12 لتراً، مع بكرة خرطوم حريق بطول 30 متراً تعمل بمضخة حريق، وأن تلك العربات الصغيرة خصصت لحوادث الأنفاق والمناطق ذات الشوارع الضيقة، بالإضافة إلى الدراجات المزودة بالمسدسات المائية. وأضاف المطرفي أنه تم تخصيص وتجهيز 30 فرقة تدخل سريع، وهي عربات «جيب» بكامل التجهيزات الفنية، وزعت بجوار الفنادق السكنية والميادين العامة، بالإضافة إلى 60 فرقة مسح وقائي يومياً تعمل تحت إشراف ضباط مؤهلين وتتولى الكشف الميداني والتفتيش وضبط المخالفات يتركز عملها على المواقع التي يرتادها الزوار والمعتمرون من فنادق، وشقق مفروشة، وأسواق تجارية، ومطاعم، مشيراً إلى وجود دوريات السلامة في مواقع حجوزات السيارات على مداخل العاصمة المقدسة، وأن جميع تلك التجهيزات والإجراءات الوقائية تنبثق من حرص الدفاع المدني على تحقيق متطلبات السلامة، والتأكد من جاهزيتها في جميع المنشآت دون استثناء. وأكد العميد المطرفي أن سلامة الأرواح فوق كل اعتبار، ولا مساومة عليها، وأن هذه القوات تعمل على مدار الساعة في سبيل توفير الراحة والسلامة للزوار والمعتمرين، حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وأن هذه القوة يتم زيادتها في أوقات الذروة، والعشر الأواخر من شهر رمضان، بحيث تتناسب مع الكثافة البشرية للزوار والمعتمرين.