متابعة - صابر الغراوي - السيد بيومي - أحمد سليم: أعرب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن سعادته بالزيارة التي قام بها إلى أكاديمية التفوق الرياضي أسباير ظهر أمس والتي مكنته من الاطلاع خلالها على المنشآت والمرافق التي تتمتع بها أسباير ما يجعلها الأفضل في العالم. وقال باخ: "مشاهدة أكاديمية أسباير مسألة مثيرة للإعجاب فعلاً، لقد سبق لي زيارة قطر منذ سنتين تقريباً وأتيحت لي الفرصة لمتابعة التطور الحاصل على عدد من المستويات إلى درجة أصبحت معها علامة في عالم الرياضة. وما يحدث هنا من التدريب للرياضيين والتدريس والبحوث العلمية أمور رائعة. وقال باخ للإعلاميين على هامش زيارته لأسباير: أعتقد أن قطر لما تملكه من منشآت ستكون مرحلة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، وهذه المسألة تعود لقطر نفسها ورغبتها في الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية فنحن في اللجنة الأولمبية الدولية وصلنا لمرحلة الإعداد لمنح استضافة النسخة المقبلة من الأولمبياد وفي يوم ما أعتقد أن قطر ستستضيف هذا الحدث. وعن توقعه أن تواجه قطر مشاكل في الإعداد للأولمبياد قال: "مازال مبكرا الحديث عن الألعاب الأولمبية في قطر فنحن الآن في مرحلة تقييم للمدن المرشحة لتنظيم الألعاب الأولمبية لسنة 2024 وهذا ما نركز عليه في الوقت الحالي، ولسنا في طور تخمين ما سيحدث في المستقبل. وأضاف: نتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية بشكل جيد ونحترم عملها وبالتالي كما يمكن للجميع أن يرى عن قرب، فالرياضيون من مختلف أنحاء العالم مرحب بهم هنا في إطار البرامج الأولمبية الدراسية للتدريب في أسباير والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة فيها." وتطرق باخ للمشاكل الدائرة في العالم حول قضية المنشطات وإيقاف الرياضيين بعد سنوات من انتهاء الحدث وقال:"هذا الأمر يظهر التزام اللجنة الأولمبية الدولية لمحاربة المنشطات، حيث لا تُظهر أي تسامح في هذا الشأن كما يتضح من خلال الاحتفاظ بعينات الدم الخاصة بالرياضيين لمدة 10 سنوات فلا أحد من الغشاشين يمكن أن يفلت بفعلته ونعتقد أن هذا الأمر يعد رسالة واضحة لكل رياضي يفكر في الغش فحتى لو استطاع الفوز في بطولة ما فإنه سيسقط لاحقاً ويتعرض للعقاب ويفقد لقبه وميدالياته كما سيتم فضحه أمام العالم وهذا ما يتوجب على الجميع أخذه بعين الاعتبار قبل الإقدام على هذه الخطوة مستقبلاً والتي تسيء لسمعة الرياضة بصورة عامة".
مشاركة :