سقوط شاب وأمه في مستنقع الرذيلة والابتزاز - أخيرة

  • 11/15/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الفاسد اعترف لأمه بعد ظهور «النعمة» عليه بتحصيله 20 ألف دينار من عملية اغتصاب وابتزاز فسارت على خطاه وطالبت الشاب الضحية بـ 35 ألف دينار أو الفضيحةفاسد... ابن فاسدة! الفاسدة شوهت سمعة من تهز العالم بيمينها. ... شوهتها للسير قدماً على خطى ابنها في الابتزاز. بداية، وقع الابن وصديق له في شر عملهما المتمثل بخطفهما لشاب والاعتداء عليه جنسياً وتصويره فيديو، وتم الاحتفاظ به، وكل ما راودهما الشيطان لإتيانه مجدداً لوحا له بنشر المقطع الفضائحي في حال لم يمتثل لهما. المغتصبان كررا فعلتهما الدنيئة بالمجني عليه حتى راقت لأحدهما فكرة ابتزازه مادياً هذه المرة وليس جنسياً وحسب، حتى امتثل مخافة الفضيحة وقدم 20 ألف دينار على طبق من «الرضوخ». وعندما بانت «النعمة» على المُغتصب والمُبتز في آن معاً، لم يخفِ أمر اقترافه لجريمته أمام أمه التي استجوبته من أين لك هذا؟ حتى أجابها بالفم المليان بما حصل. ونهاية، لم تكن الأم أحسن حالاً من ابنها عندما وجدت في الشاب الذي اغتصبه ابنها ورفيقه لقمة سائغة قد تدر عليها الأرباح فعاجلت بابتزازه وطلبت منه 35 ألف دينار متجاوزة ما سلبه ابنها بـ 15 ألفاً حتى وقعت في المحظور. وما بين البداية والنهاية فصول تحقيق تطرق إليها رجال مباحث العاصمة بتوجيهات من المدير العام للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، حين ضاق ذرعاً الشاب من اغتصابه وابتزازه على يد الشابين حتى تأتي والدة أحدهما وتنضم إلى ركب ابنها في الابتزاز، فدق النفير مستنجداً برجال الأمن. وحسب ما أفاد به مصدر أمني لـ«الراي» فإن «رجال الأمن وما أن سجلوا قضية أحيلت إلى رجال المباحث حتى شكل العميد الشرهان فريقاً من رجاله لتقصي الحقائق، حيث تبين لهم صدق ما اشتكى به الشاب حين أخفى عملية خطفه في البداية على يد من اغتصباه ووثقا عملية الاعتداء عليه جنسياً بالصوت والصورة فسمح لهما بابتزازه مرات جنسياً، وأخيراً طمع أحدهما في ماله والحصول على عشرين ألف دينار منه مقابل عدم فضحه على وسائل الإعلام الإلكترونية». وأضاف المصدر أن «المباحثيين ومن خلال استجوابهم للشاب أظهر كيف أن أم أحد مغتصبيه حين ظهر أثر العشرين ألف دينار على حياته، وبسؤاله صارحها بالحقيقة، وبدلاً من أن تقوم بردع ابنها عن غيه، دخلت على الخط شريكاً لابنها، ضاربة الرقم القياسي فيما حصل عليه وطالبت بمضاعفة المبلغ حين أوصلته إلى 35 ألف دينار، وإلا ستشارك ابنها وصديقه في فضحه إعلامياً». بعد أن وضع رجال مباحث العاصمة ملف ما دار أمام العميد الشرهان، جاءت الخطوة الأخيرة والمتمثلة في استصدار إذن من النيابة بالقبض على الشاب وأمه في كمين أعد لهما حين حضرا لتسلم مبلغ الخمسة وثلاثين ألف دينار، وأمسكوا بثالثهم، واقتادوهم إلى مقر مبنى المباحث الجنائية حيث احتجز الشابان على ذمة قضية خطف وهتك عرض، واختص أحدهما وأمه بقضية ابتزاز، وجارٍ إحالتهم على جهات الاختصاص.

مشاركة :