فجر : متابعات اكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أصدر تقريرا أمس الإثنين أظهر أن الهجمات ضد المسلمين الأمريكيين ارتفعت العام الماضي، مما تسبب في زيادة جرائم الكراهية بشكل عام بالولايات المتحدة”. وحذر باحثين ومراقبين من خارج “إف بي آي” من قبل من زيادة جرائم الكراهية بسبب الحملة الرئاسية الأمريكية والهجمات الإرهابية في الداخل والخارج منذ 2015م. وقالت الصحيفة ، أن وتيرة الهجمات يبدو أنها ارتفعت خلال الأسبوع الماضي، بعد رصد منظمات حقوقية وتقارير إخبارية لعشرات الهجمات اللفظية والجسدية على الأقليات وغيرهم، فيما يبدو كنتيجة لحالة الانقسام بشأن الانتخابات. ورصد “إف بي آي” 5818 جريمة كراهية بشكل عام في الولايات المتحدة العام الماضي، بزيادة نحو 6% عن 2014م، لكن الهجمات ضد المسلمين شهدت الصعود الأعلى، حيث سجلت 257 جريمة اعتداء وهجمات على المساجد العام الماضي بزيادة 67% عن 2014م. وتعتبر تلك الهجمات ضد المسلمين العام الماضي في الولايات المتحدة هي الأعلى منذ 2001م، عندما وقع أكثر من 480 هجوما في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، حسبما أشارت الصحيفة . وتناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقرير “إف بي آي” الذي استند إلى بلاغات قدمت من الولايات والشرطة المحلية للمكتب. ونقلت عن “جيمس كومي” مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هناك حاجة للقيام بعمل أفضل في تتبع جرائم الكراهية للوصول إلى فهم كامل بشأن ما يجري في المجتمعات الأمريكية وكيفية وقف تلك الجرائم. وذكرت الصحيفة إلى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين ارتفعت من 154 في 2014م إلى 257 في 2015م، كما رصد المكتب 37 جريمة كراهية ضد العرب خلال العام الماضي وهي الفئة التي لم ترصد في بيانات 2014م.