أكد روب كوهلر نائب المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا عدم وجود نية التعمد والغش فيما يتعلق بقرار توقيف الوكالة لمختبر قطر للمنشطات لمدة 4 أشهر. وقال كوهلر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء على هامش الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أنوك التي تنعقد في الدوحة : لقد تم إيقاف المختبر .. نعم هذه حقيقة لكن هناك من يسأل إذا كان الأمر يتعلق بالتعمد أو سوء النية وهذا ليس موجودا على الإطلاق. وأضاف كوهلر هي خطوات وإجراءات كان يتوجب على المختبر القيام بها فيما يتعلق بتحليل العينات وهذا ما أدى إلى إيقافه. وردا على سؤال إذا ما كانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لديها خشية من أي شيء مريب قد يكون قد حصل قال كوهلر لا بالطبع إنها مجرد إجراءات يجب عليهم القيام بها وهي أمور يجب أن تتضح. وأوضح لقد تمت المراجعة من قبلنا للإجراءات الواجب اتباعها في هذه الحالة وتم التوصل إلى تحديد الإيقاف لمدة 4 أشهر. وتعليقا على احتمال نجاح مختبر قطر بتطبيق الإجراءات خلال فترة وجيزة قال كوهلر: نعم بالطبع يمكنهم ذلك، وربما يحدث ذلك في فترة لا تزيد عن شهر. وأضاف: لدى المختبر فترة 4 أشهر لتصحيح الخلل وفي حال لم يتم لك يكون هناك احتمال بتمديد الإيقاف. وحول إذا ما كانت الأسباب التي أدت إلى إيقاف مختبر قطر مشابهة إلى تلك التي أدت إلى إيقاف مختبري الصين وكازاخستان رفض كوهلر التحدث عن الأسباب مؤكدا أن هذه الأمور لا يمكن الحديث عنها في وسائل الإعلام. وبين كوهلر أن الفترة الحالية لن تشهد بالتأكيد اعتماد العينات من مختبر قطر حتى يتم رفع الإيقاف يجب رفع الإيقاف في البداية ومن ثم الحديث لاحقا عن عودة اللجوء إليهم في تحليل العينات. وأوقفت الوكالة اعتماد مختبر قطر للمنشطات بعد فشله في الامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بالمنشطات، وبدأ سريان قرار التوقف في السابع من تشرين ثاني/نوفمبر. وبموجب القرار يحظر على مختبر قطر إجراء أي أنشطة متعلقة بمكافحة المنشطات بما في ذلك تحاليل عينات البول والدم. وخلال فترة الإيقاف يجب إرسال العينات إلى معمل معتمد آخر من الوكالة العالمية، لضمان أن يكون للرياضيين ثقة كاملة في التحليل عالي المستوى للعينات والنظام الأشمل لمكافحة المنشطات. المصدر:
مشاركة :