احتفاءً بأساطير السينما الإيطالية في خمسينيات القرن المنصرم وبالجمال الأنثوي الفائق الوصف آنذاك، طرحت شوبارد تشكيلة مذهلة من إبداعاتها في عالم الساعات الراقية والمترفة تحت اسم لا استرادا والتي تستعرض قيمتا الأناقة والسحر الجمالي الممزوجتان بأسلوب باهر وترف بديعي. وكشف شوبارد عن هذه التشكيلة في السوق السعودي بالتعاون مع مجوهرات الثبيتي كأحد الوكلاء المعتمدين والمؤتمنين لدار شوبارد في المملكة العربية السعودية حيث قامت الدار بطرح كامل المجموعة الأخاذة في السوق السعودي مؤخرا. وبهذه المناسبة أكد ثامر الثبيتي نائب المدير العام بأن التعاون الوثيق بين مجوهرات الثبيتي كأحد الوكلاء المعتمدين والمؤتمنين ودار شوبارد ساعد على توهج هذه العلامة السويسرية الراقية والمترفة في السوق السعودي ، حيث تتميز ساعات شوبارد ببيعها من خلال وكلاء معتمدين يمكن الرجوع إليهم من خلال الموقع الالكتروني الرسمي بشوبارد وذلك لخلق أفضل بيئة تنافسية لخدمة العميل الذي يعتبر شريك للنجاح . وأضاف قامت دار شوبارد العريقة في عالم الساعات والمجوهرات بإعادة طرح مجموعة La Strada ، والتي أعيد تصميمها بأحجام ومنحنيات مرنة ومدبّبة تكريما للأنوثة الأبدية وإحياء للمعايير الجماليّة الأسطوريّة لفترة الخمسينيّات ولروح ”الكوتور” السائدة في خمسينيات القرن المنصرم وبالجمال الأنثوي الفائق الوصف آنذاك. وقال الثبيتي : تتوفر مجموعة ساعات لا استرادا من شوبارد في معرض مجوهرات الثبيتي بمركز البساتين التجاري بجدة في العديد من الموديلات: من الذهب الأبيض والوردي والأصفر، مرصعة أو مصقولة، وفي إصدارات مجوهراتية مرصوفة بالكامل ذات حركة كوارتز أو ذات حركة ميكانيكية ، كما تتألف تشكيلة مجوهرات لا استرادا من قلائد، وأقراط، وخواتم، بما يشكل مجموعة كاملة من الأناقة المترفة. وأوضح ثامر الثبيتي للفظ لاسترادا ما يكفيه من قوة الإيحاء للدّلالة على ميلاد أسطورة، هي أسطورة سينما فيديريكو فيللينى، هذا هو الفيلم الذي ذاع فيه صيت المخرج وحقّق له أول نجاح دولي. إنّ فنّ فيللينى فسيفساء من الصور الراسخة في أذهان الجميع: أناقة فترة الخمسينيّات وسحر الجمال الذي يعززه التصوير بالأبيض والأسود وكذا قوة وأناقة النساء الخالدة، يوحي فيللينى أيضا إلى فنّ التّأليف المسرحي الفريد وإلى الخيال وقوة الحب والجمال الأبدي الذي ينتصر دوما على فوضى العالم، كلّها قيم تستوحي منها دار شوبارد روحها وصفاتها الجمالية منذ تأسيسها.
مشاركة :