منتخب السامبا يسعى إلى إنهاء العام بأفضل طريقة

  • 11/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الأوروغواي تأمل في المحافظة على فارق النقطة التي تفصلها عن البرازيل المتصدرة أو اقتناص الصدارة في حال تعثر الأخيرة عندما تحل ضيفة على تشيلي. العرب [نُشرفي2016/11/15، العدد: 10456، ص(23)] أرقام في تصاعد نيقوسيا - يسعى المنتخب البرازيلي إلى الاستفادة من المعنويات المرتفعة للاعبيه من أجل إنهاء العام بافضل طريقة وذلك عندما يزور ليما من أجل مواجهة مضيفه البيروفي الثلاثاء في الجولة الثانية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويدخل فريق المدرب تيتي إلى مواجهته مع البيرو وهو يسعى إلى تكرار نتيجة لقاء الذهاب الذي حسمه على أرضه (3-0) والثأر لخسارته أمام منافسه (0-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول للنسخة المئوية من بطولة كوبا أميركا التي أقيمت أوائل الصيف في الولايات المتحدة، ما أدى إلى خروجه من الباب الصغير. ويأمل تيتي أن يستفيد من المعنويات المرتفعة جدا للاعبيه الذين لقنوا الغريم الأزلي، منتخب الأرجنتين، درسا قاسيا في الجولة الماضية بسحقه بـ(3-0)، ما سمح للبرازيل في المحافظة على صدارتها برصيد 24 نقطة وبفارق نقطة عن الأوروغواي الثانية التي ستكون خصمتها المقبلة عندما تعود عجلة التصفيات في مارس المقبل. الأرجنتين تسعى إلى استعادة توازنها وتحقيق فوزها الأول منذ الجولة السابعة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام كولومبيا وتقدم البرازيل أداء ملفتا منذ أن تولى تيتي مهمة الإشراف على المنتخب خلفا لكارلوس دونغا في يونيو الماضي حيث فازت في مبارياتها الخمس بإشرافه ولم تهتز شباكها سوى مرة واحدة في هذه المباريات، وهي تأمل أن تعود من ليما بفوزها السادس على التوالي بقيادة نيمار الذي سجل الهدف الثاني لبلاده ضد الأرجنتين ورفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 50 هدفا في 74 مباراة، ما يعزز حظوظ هذا اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بالتفوق على الرقم القياسي المسجل باسم بيليه (77 هدفا في 91 مباراة دولية). ومن المؤكد أن التغيير أعطى ثماره، لأنه حين تولى تيتي المهمة في يوليو كان المنتخب البرازيلي في المركز السادس حيث كان متقدما بفارق الأهداف فقط على الباراغواي السابعة، لكنه انتفض بقيادة مدربه الجديد وحصد 15 نقطة من مبارياته الخمس معه ليتصدر بفارق 7 نقاط عن المركز الخامس الذي يخول لصاحبه خوض الملحق القاري والذي يحتله حاليا المنتخب التشيلي أمام نظيره الأرجنتيني المهدد، حتى الآن بالغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1970. وبطبيعة الحال ستسعى الأرجنتين جاهدة إلى استعادة توازنها وتحقيق فوزها الأول منذ الجولة السابعة (تعادلت بعدها أمام فنزويلا والبيرو وخسرت أمام الباراغواي والبرازيل)، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتا أمام ضيفتها كولومبيا التي تحتل المركز الثالث لكن بفارق نقطتين فقط عن ميسي ورفاقه. ومن المؤكد أن ميسي ورفاقه يأملون تجنب إحراج آخر على أرضهم وبين جماهيرهم الذين شاهدوهم يسقطون في الجولة الأولى أمام الإكوادور (0-2) ثم اكتفوا بالتعادل أمام الغريم الأزلي منتخب البرازيل (1-1) قبل السقوط في معقلهم مجددا وهذه المرة ضد الباراغواي (0-1) في الجولة العاشرة. ويعول الأرجنتينيون على سجلهم المميز أمام كولومبيا إذ لم يخسروا أمامها في المواجهات الست الأخيرة، آخرها في الجولة الرابعة عندما فازوا عليها (1-0) خارج قواعدهم، علما بأن هزيمتهم الأخيرة أمامها تعود إلى عام 2007 (1-2) في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010. ومن جهتها، تأمل الأوروغواي في المحافظة على فارق النقطة التي تفصلها عن البرازيل المتصدرة أو اقتناص الصدارة في حال تعثر الأخيرة في ليما، وذلك عندما تحل ضيفة على تشيلي التي تلقت ذهابا في مونتيفيديو هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة في أول مواجهة بين الطرفين منذ أن أقصت “لا سيليستي” من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا 2015 في طريقها إلى اللقب الذي احتفظت به هذا العام. وفي المباريات الأخرى، تلعب الإكوادور الرابعة مع ضيفتها فنزويلا التاسعة قبل الأخيرة، وبوليفيا متذيلة الترتيب مع الباراغواي السابعة والتي تتخلف بفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع المؤهل مباشرة إلى النهائيات. :: اقرأ أيضاً الإمارات تطمح إلى استمرار تفوقها على العراق بتصفيات مونديال 2018 إيطاليا تبحث عن ثأر معنوي أمام ألمانيا هاميلتون يتوعد روزبرغ في سباق أبوظبي الفهد: متشوق لاقتراحات اللجان الأولمبية

مشاركة :