مدريد ـ في إطار مشروعه الرامي إلى نشر الثقافة العربية وخصوصاً الشعر الإماراتي في العالم ومد جسور الحوار بين الثقافات، أحيا الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني أمسية شعرية نظمتها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مقرها بقلب العاصمة الإسبانية مدريد؛ لاقت نجاحاً كبيراً وإعجاباً منقطع النظير من لدن الحضور والمهتمين بالشأن الثقافي. ألقى الظنحاني عدة قصائد، منها ما نظمها من قبل، ومنها قصائد جديدة مثل قصيدة يتغزل فيها بمدينة مدريد وبجمالها. حضر الأمسية الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة إسبانيا، وسفراء عدة دول عربية مثل قطر والكويت وتونس ومصر والجزائر والسودان والعراق وممثل الجامعة العربية، وثلة من المثقفين العرب والإسبان. وأعلن الشاعر الإماراتي الظنحاني خلال الأمسية مواصلة مشروعه الرامي إلى نشر الثقافة العربية في الدول الغربية وإبراز الوجه المشرق للحضارة العربية، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي حملت مشعل الثقافة العربية. هذا ويعتبر خالد الظنحاني، الذي ولد في عام 1972 بمدينة دبا الفجيرة، من أبرز الشعراء الإماراتيين. وهو الحاصل على بكالوريوس في الدراسات العربية والإسلامية عام 2000 مع مرتبة الشرف من كلية دبي. نظم الشعر وهو في سن المراهقة وقدم الكثير من الأماسي الشعرية في العديد من بلدان العالم كفرنسا وألمانيا والتشيك وهولندا وإسبانيا، بالإضافة إلى الهند وترجمت قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والماليالامية/ الهندية. وأسس بيت الشعر في الفجيرة، وشغل منصب نائب رئيس جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، إضافة إلى عمله في الإعلام كمقدّم ومعد برنامج "سمّار" الشعري على قناة الشارقة الفضائية. وللشاعر الظنحاني عدة مؤلفات في مجال الشعر وغيره مثل: (البرلماني الناجح)، (أول منزل)، (من رواد الشعر الشعبي في الإمارات) .إضافة إلى الشعر والصحافة يهتم خالد الظنحاني بمجال التدريب والتطوير، حيث حاز شهادة مدرب دولي محترف من أكاديمية القيادة الأمريكية (ALTA)، و"ميدكس" العالمية، إضافة إلى اعتماد أكاديمي في مجال الاستشارات في التطوير المؤسسي من "كلية تورنتو الدولية لإدارة الأعمال" بكندا، بدرجة امتياز. السفيرة د. حصة العتيبة تتسلم مؤلفات خالد الظنحاني وهذه واحدة من القصائد التي ألقاها الشاعر خالد الظنحاني خلال أمسيته الشعرية التي كانت مترجمة إلى اللغة الإسبانية، بعنوان "أميرة الورد": أحب الورد لأن الورد.. إنتي سعادةْ حبّ واحساس وتهاني لأنّي كلما شفتك؛ جعلتِي: حياتي كلها شعر وأغاني أحبك يا حياتي حيث كنتِي واهنْدسْ لك من أنفاسي معاني رسمتك مثلما إنتِي حلمتِي أميرة قلبي وروحي وكياني عيوني، والكلام اللي نثرتي يعصفرني على اغصانك أماني وماْدام الحب أجمل ما ملكتي فاْنا أكبر محبٍّ في زماني
مشاركة :