لبنى مجدى(ضوء):للمرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية تخضع رئيسة البلاد بارك كون-هيه للاستجواب، على خلفية فضيحة سياسة تقبع وراءها صديقتها المقربة تشوي سون - سيل. وتنظر النيابة العامة المسؤولة عن التحقيق في فضيحة تدخل تشوي سون - سيل، المقربة من الرئيسة بارك كون-هيه (60 عاما) في شؤون الدولة، في إجراء التحقيق مع الرئيسة بارك. واتهمت تشوي باستغلال علاقاتها بالرئيسة بارك لممارسة نفوذها في شؤون الدولة وتسريب مستندات الرئاسة وتعيين كبار الموظفين الحكوميين وإجبار عدد من الشركات الكبرى على التبرع لصالح مؤسستي "مير" و"كي-الرياضة" واستغلال أموالهما لأغراض شخصية وغيرها. فيما أصدرت النيابة أمراً الأربعاء الماضي، بالقبض على تشوي سون- سيل للتحقيق معها، بتهمة إساءة استخدام السلطة ومحاولة الغش والحصول على وثائق حكومية سرية والتدخل في شؤون الدولة. يشار إلى أن الرئيسة بارك أقامت مأدبة الغداء مع 17 من رؤساء الشركات الكبرى في يوليو من العام الماضي، وطلبت دعماً لتأسيس صندوق غير ربحي، قبل 3 أشهر من تأسيس صندوق كي-سبورتز الذي يعتبر أن تشوي المقربة من الرئيسة بارك تدخلت في تأسيسه واستخدمت أمواله لأغراض شخصية، بالاستفادة من علاقتها مع الرئيسة بارك. ومن خلال التحقيقات التي أجريت مع السكرتير الرئاسي السابق جونغ هو سيونغ (47 عاما) الذي اعترف بأنه سلم مستندات سرية لـ تشوي سون-سيل ، ترى النيابة العامة أن جمع التبرعات من الشركات الكبرى الذي قاده المستشار الرئاسي السابق آن جونغ بوم (57 عاما) تم بإيعاز من الرئيسة بارك. وقال مسؤول في القطاع القانوني "إن إجراء التحقيق مع الرئيسة بارك هو عملية أخيرة لحل اللغز، الذي لم تجد النيابة العامة إجابة كافية عنه من خلال التحقيقات مع تشوي. الإجبار على التبرع وأفاد مسؤول في مكتب الادعاء العام قوله إنه تم استجواب رئيس شركة هيونداي العملاقة أمس السبت حول ما إذا كانت الرئيسة بارك أو أي شخص آخر متورطاً في الفضيحة قد مارس ضغ --- أكثر
مشاركة :