على خلفية تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على شبكة الإنترنت. وأعلنت المتحدثة باسم "غوغل" أندريا فافيل، في تصريح صحفي، أن "شركتنا ستعاقب المواقع الإخبارية الوهمية والكاذبة، بمنعها من الاستفادة من خدماتها الإعلانية". وأضافت أن "التغيير في السياسة وشيك، وسنمضي قدماً ونقيد عرض الإعلانات على الصفحات التي تحرّف المعلومات، أو تعطي معلومات غير دقيقة، أو تخفي معلومات عن الناشر أو محتوى الناشر". وبعد ساعات قالت "فيسبوك"، إنها "لن تظهر أية إعلانات على الصفحات، أو الحسابات التي تنشر محتوى مضللاً أو تحتوي أخباراً كاذبة". في السياق ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن متحدث باسم "فيسبوك" قوله، "لقد طوّرنا سياسة للكشف عن الأخبار الكاذبة، حيث سيقوم فريقنا بفحص ومراقبة الناشرين المحتملين للتأكد من التزامهم". وأثارت الانتخابات الأمريكية الأخيرة مسألة الحيادية في التغطية الإعلامية، بعد اتهامات لـ"فيسبوك" و"غوغل" بتضليل المستخدم والترويج لمرشح على حساب الآخر. وتعليقاً على الانتقادات الأخيرة الموجهة للشبكة الاجتماعية "فيسبوك"، ذكر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، مؤخراً على صفحته الشخصية، أن "99% من أخبار الموقع ذات مصداقية عالية، ونسبة صغيرة جداً من الأخبار وهمية وكاذبة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :