«مترو دبي».. رحلة تختصر الوقت والمسافات

  • 11/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) تواظب ريم علي وهي موظفة علاقات عامة في شركة تنظيم فعاليات ومؤتمرات في دبي، على استخدام المترو للوصول إلى مقر عملها في أبراج بحيرات جميرا، مؤكدة أنها لا تشعر مطلقاً بالحرج من المترو، كوسيلة آمنة وسريعة ومنطقية السعر مقارنة بالتاكسي، لكنها لا تحبذ استخدام الحافلة مطلقاً. في المقابل ترى نور النابلسي، موظفة في شركة تأمين، أن المترو خيار موفق، لكن مشكلته الوحيدة أنه لا يغطي جميع المناطق في دبي مما يعرقل مسيرتها، كما أن المواقف ليست كافية مثل محطة الجداف التي تفتقر إلى مواقف، مطالبة بحل سريع. ولا يغرد نمر بسام، مسؤول علاقات عامة، خارج السرب، حيث يرى في المترو حلاً ذكيا قضى على الازدحام الشديد في دبي، متسائلاً في الوقت نفسه عن بعض النواقص مشيراً إلى أن منطقة مثل دبي فستيفال سيتي التي تصنف سياحية من الطراز الأول، وتضم مركزاً تجارياً ضخماً مثل ايكيا، وأحياء سكنية ونادي جولف ومجموعة وكالات سيارات وأبراجاً تجارية، وسلسلة فنادق، ومرسى يخوت ومجمع مدارس، يجب أن تحتضن محطة مترو واحدة هذه الأماكن برغم توفر محطة الخور على الضفة المقابلة، مما يتوجب ربط محطة الخور بالضفة الأخرى التي تقع فيها منطقة الفستيفال، مطالباً أيضاً بتوفير محطة لمطار دبي مبنى رقم 2، على غرار المحطة التي تخدم مطار مبنى رقم 1. وطالب توفيق عمر، مترجم، بتوفير بوابات للمواقف المحيطة بالمحطات تسمح لحاملي بطاقات المترو باستخدامها مجاناً ولغير الحاملين بالدفع حسب التعرفة المرورية. أما منى عازار، ممرضة، فطرحت قضية قد يراها البعض هامشية وفق تعبيرها، لكنها تصر على أهميتها، موضحة أن المحطات تخضع من وقت لآخر لصيانة الأدراج، مما يسبب حالاً من الإرباك والتعب للمستخدمين، مشيرة إلى أن الأفضل إجراء الصيانة في السلالم والعمل على استخدام السلالم المقابلة بصورة عكسية، كما طرحت فكرة (الكمامة) الطبية للجميع أثناء استخدام المترو لأسباب صحية. ... المزيد

مشاركة :