تزامنا مع دخول الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، بدأ الأمريكان من الآن في التفكير عن بديل له في انتخابات 2020، وطرح اسم السيدة الأولى ميشيل أوباما زوجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بقوة على الساحة. وعلى موقع التواصل الإجتماعي تويتر، ظهرت حملة لحث السيدة الأولى التي اشتهرت بثقافتها وأناقتها، ما جعلها تتمتع بشعبية جارفة وسط الشعب الأمريكي، للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة والتي تعقد في 2020. ومن خلال وسم هاشتاج #Michelle2020، الذي انتشر عبر موقع تويتر قام المغردون بدعوة ميشيل لخوض الإنتخابات. يذكر أن شعبية ميشيل تجاوزت في استطلاعات الرأي الأمريكية 64% من حيث الشعبية في الشارع الأمريكي وترتبط صورتها بالإنجازات الإيجابية التي تحققت على امتداد رئاسة زوجها، مثل مشروع مكافحة السمنة والبدانة المرضية، أو تعليم الفتيات في الولايات المتحدة وفي سائر دول العالم. إلا أن أوباما كان قد صرح مسبقا بأن زوجته لن تخوض سباق الرئاسة، وعلقت ميشيل نفسها قائلة إنها رفضت احتمال ترشيح نفسها، وقالت إن ابنتيها اكتفتا بأن يكون أحد والديهما رئيساً.
مشاركة :